الفرس. قال المسيب:
قبل امريء ترجى فواضله ... قد نالني من باعه طلق
أرض مطلولة. ورحبت عليك البلاد وطلت. قال الطرماح:
وإني إذا ردت عليّ تحية ... أقول لها اخضرت عليك وطلت
أي الأرض. ودم مطلول، وطل دمه وأطل. قال لابنته:
تلكم هريرة ما تجف دموعها ... أهرير ليس أبوك بالمطلول
ومن المجاز: يوم طل: رطب طيب. وحديث طل. وعن أعرابية: ما أطل شعر جميل وأحلاه. وامرأة طلة: حسنة نظيفة، ومنه: طلة الرجل: لامرأته. وتقول: أعجبني طلله، وراقني هيكله؛ أي شخصه، ومنه: أطلّ علينا فلان: أوفى بطلله. وتطاللت حتى رأيته إذا قمت على أطراف أصابع رجليك. ورأيت النساء يتطاللن من السطوح. وحيّا الله طللك وأطلالك. ورأيته يمشى على طلل الماء: على وجهه. وأطلل على حقي: غلبني عليه. وأطل عليه بالأذى إذا لم يزل مؤذياً له. واستطل الفرس ذنبه: نصبه.
لما أقبل الليل بظلمته، أقبل بطلمته؛ وهي الخبزة.
ط ل
وهذا كلام غث لا طلاوة له. واطّلى بالدهن وتطلّى به. وطلى البعير بالطلاء: بالهناء. وشرب الطلاء المثلث: شبه في خثورته بالقطران. وربطت الطلي: الجدي. وهم يضربون الطلى، ويطعنون في الكلى.
ومن المجاز: عود مطلي: غير مقشور. وطلى الليل الآفاق إذا أظلم. وليل طال. قال ابن مقبل:
ألا طرقتنا في المدينة بعدما ... طلى الليل أذناب النجاد فأظلما
امرأة طامث ونساء طمث، وقد طمثت وطمثت. وطمثها: مسها، وقيل: افتضها. ولا يكون إلا نكاحاً بالتدمية، لم يطمثهن: لم يدمهن بالنكاح عن ابن عباس. وقال الفرزدق:
دفعن إليّ لم يطمثن قبلي ... وهن أصح من بيض النعام
ومن المجاز: ما طمث هذه الناقة حبل قط.
وما طمث هذا المرتع قبلنا أحدٌ. وما بفلان طمث ريبة أي دنسها. قال عديّ:
طاهر الأثواب يحمي عرضه ... من خني الذمة أو طمث العطن
طمحت ببصري إليه، ونساء طوامح إلى الرجال. وطمح المتكبر بعينه: شخص بها.