الأودية وهي محانيها ومكاسرها. قال ساعدة بن جؤية:
إلى فضلات من حبيٍّ مجلجل ... أضرت بها أضواجها وهضومها
وعن بعض العرب: ركبني اليوم بأضواجٍ من الكلام يموج عليَّ بها.
ضربته فتضور: ضاح وتلوى. ورأيتهم يتضوّرون من الجوع.
ضاع المسك يضوع ويتضوع، وفغمني ضوع المسك، وضوعه العطار. قال رؤبة:
كأنه عطار طيب ضوعاً ... أكلف هندياً ومسكاً منقعاً
وهو من ضاعني كذا إذا حركني وهيجني. ولا يضوعنك ما تسمع منه أي لا تكترث له ومعناه هيج رائحته. وتقول: لن يخاطر لابازل الربع، ولن يطاير البازي الضوع.
وقال الأخطل:
وهرّني الناس إلاّ ذا محافظة ... كما يحاذر وقع الأجدل الضوع
وهو من طيور الليل من جنس الهام.
خرج وفي يده ضالة: قوس، ورأيته يرمي بالضالة: بالسهام. وفي أنف الناقة ضالة: برة. والضال: السدر تعمل منه فتسمّى به. قال أوس بن حجر:
على ضالة فرع كأن نذيرها ... إذا لم يخفضها عن الوحش عازف
وقال:
أبو سليمان وريش المقعد ... وضالة مثل الجحيم الموقعد وقال ابن ميادة:
قطعت بمصلال الخشاش يردّها ... على الكره منها ضالة وجديل
ويقال: خرج فلان بضالته، وإ، الله لكامل الضالة: يراد السلاح كله على سبيل الاتساع. وقيل لأم خليج: إنا قتلنا عمراً، فقالت: والله ما أظنكم قتلتموه ولئن كنتم فعلتم ما وجدتموه بجافي الحجزة ولا وافي العانة ولا كافي الضالة.
غلام ضاوي: مهزول. وأهلكه الضوى وقد ضوى يضوي. وأضوت فلانة: جاءت بولد ضاويٍّ. وفي الحديث " اغتربوا ولا تضووا " ويقولون: الغرائب أنجب والقرائب أضوى. وقال:
فتى لم تلده بنت عم قريبة ... فيضوى وقد يضوى رديد القرائب