سمعت ضغاء الأرنب والثعلب، وضغا يضغو.
ومن المجاز: ضغا فلان ضغاء: تضوّر من ضرب أو أذى، وأضغيته. وتقول: أضغيته إضغاء، ثم أغضيت عنه إغضاءاً. وبات صبيانه يتغاضون من الجوع. وسمعت ضواغي الكلاب جمع: ضاغية بمغنى الضغاء وهو النباح.
ضفر الذؤابة والنسع ضفراً. وله ضفيرتان وضفران وضفائر وضفور. وشد الضفير على البعير والضفر وهو الحزام. قال:
إليك سار العيس في ضفور
وسمعتهم يجمعونه: الأضفار. وقال فصيحهم:
إليك تشدّ أضفار المطايا ... وتقلق في ضلوع كالحنى
ومن المجاز: بنوا ضفيرة في وجه السيل: مسنّاةً. وتضافروا عليه: تعاونوا، وضافرته: عاونته، وعن علي رضي الله تعالى عنه: عجبت من تضافرهم على باطلهم وفشلكم عن حقكم.
ضفزت البعير العلف إذا لقمته إياه على كره. وضفزت الفرس لجامه: أدخلته في فيه.
في فلان سقاطة وضفاطة وهي الجهل والغفلة. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: اللهم إني أعوذ بك من الضفاطة. وهو من الضفاطة: من المكارين ومن الذين ينقلون التجارة من بلد إلى بلد، وفلان ضفاط.
هو على ضفة النهر. وماء مضفوف: مكثور عليه. وفي الحديث " لم يشبع من خبز أو لحم إلا على ضفف " وهو كثرة الأكلة. قال:
لا ضفف يشغله ولا ثقل
أي كثرة العيال.
ض ف
وثوب ضاف: سابغ. ورجل ضافي الشعر. وفرس ضافي العرف والذنب.
ومن المجاز: له نعمة ضافية. وديمة ضافية أخصبت لها الأرض. وضفا الحوض فهو ضاف: فاض من جوانبه. وضفا ماله: كثر واتسع. وهو في ضفوة من العيش: في رغد، وله عيش ضافي القناع. قال ابن مقبل:
لهوت بها والعيش ضاف قناعه ... علينا ولم يقطع لنا كاشح حبلاً
هو منتفخ الضلوع والأضلع والأضلاع والأضالع. ودابة ضليع: بين الضلاعة مجفر الجنبين. وأكل وشرب حتى تضلع.