قال الكميت:
ملك لم يضيع الله منه ... بدء أمر ولم يضع صيوراً
وتصير أباه: تقبله. وهو ممن يأكل الصير وهو الصحناة. ونظر من صير الباب: من شقه وهو حيث يلتقي الرتاج والعضادة.
صافوا بمكان كذا واصطافوا وتصيفوا، وهذا مصيفهم ومصطافهم ومتصيفهم، وأصافوا: دخلوا في الصيف، وهم مصيفون، وهذا بيت صيفي. وسقاهم الصيف: مطر الصيف. قال جرير:
بأهلي أهل الدار إذ يسكنونها ... وجادك من دار ربيع وصيف
وصيف بنو فلان فهم مصيفون، ونبت لهم الصيف: نبات الصيف. وعامله مصافة ومشاتاة. وهم يغزون الصائفة ويمتارون الصائفة وهي الغزوة والميرة بالصيف، وقيل لغزوة الروم: الصائفة. لأنهم كانوا يغزونهم صيفاً. وأرض مصياف وناقة مصياف تنبت وتلد بالصيف. وهذا الثوب وهذا الطعام يصيفّني: يكفيني في الصيف. وثوب مصيف. قال:
مصيف مقيظ مشتّى
ومن المجاز: " تمام الربيع الصيف " مثل في إتمام الأمر. وولد فلان صيفيون: ولدوا على الكبر: وأصاف الرجل فهو مصيف. ورجل مصياف: لم يتزوج حتى كبر. وصاف السهم عن الهدف: مال عنه وغاب، وهو من غيبة الرجل عن أهله بالصيف. ولم يصف عنه القضاء: لم يعدل عنه. قال الطرماح:
فهوت للوجه مخذولة ... لم يصف عنها قضاء الحمام