وصيالاً. وما كان صؤولاً. وقد صؤل صآلة بالهمز استصحاباً لحال الواو المنقلبة في صؤول.
ومن المجاز: صال فلان على فلان صولة منكرة إذا استطال عليه وقهه. وصاوله مصلولة وتصاولا. قال الفرزدق:
قبيلان دون المحصنات تصاولا ... تصاول أعناق المصاعب من علِ
ولقيته أول صول: أول وهلة وصول.
هو شهر الصوم والصيام " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " أي فليصم فيه، وفلان صوام قوام، وقوم صيام وصوم وصوام وصيم وصيم.
ومن المجاز: هذا مصام الفرس ومصامته، وهذه مصامات الخيل. قال الشماخ:
متى ما يسف خيشومه من نجادها ... مصامة أعيار من الصيف ينشج
وخيل صائمة وصيام. وصام الفرس على آريّه إذا لم يعتلف. قال:
قد صام شوك السفا يرمي أشاعره
في صام ضمير والشوك مبتدأ، وصام: صمت. " إني نذرت للرحمن صوماً " وصام الماء وقام ودام بمعنى، وماء صائم وقائم ودائم. وصامت الريح: ركدت. وصام النهار. وصامت الشمس: كبدت. وجثته والشمس في مصامها. وقال الشماخ:
خبوب وإن صامت عليها وديقة ... من الحر إن يطبخ بها التي ينضح
وشاخ فصامت عنه النساء. قال أبو النجم:
فصرن عني بعد فطر صيّماً
وصامت النعامة والدجاجة وذلك لوقفتها عند ذلك أو لسكونها بخروج الأذى.
فلان يصون عرضه صون الريط. وحسب مصون. وصنت الثوب من الدنس. والثوب في صوانه. والقوس في صوانها ومصوانها ومصانها وهو غلافها. قال:
ترمح لما زال عنها الفوقان ... رمح شموس الخيل عند الإحصان
فما تزال عندنا في مصوان ... ندهنها بالمخ يوماً والبان
وأنشد أبو عمرو لأبي قلابة:
ردع الخلوق بجلدها فكأنه ... ريط عتاق في المصان مضرس
موشيٌّ. وهذا ثوب صينة لا ثوب بذلة. وهو يتصون من المعايب.