جاؤا بالسرج والشموع، وبالفتاة الشموع. وأشمع السراج: سطع نوره. وفتاة شموع: مزاحة طروب. وشمع فلان شموعاً. وفيه مشمعة. قال الهذلي:
سأبدؤهم بمشمعة وأثني ... بجهدي من طعام أو بساط
ويقال: أشامع أنت أم جاد. وقال أبو ذؤيب يصف حمرا:
فلبثن حناً يعتلجن بروضة ... فيجد حيناً في العلاج ويشمع
ما خلق الشمقمق، إلا لينادي بيا أحمق.
هو خير شامل، وشملهم الخير شمولاً، وأنا مشمول بنعمة الله تعالى، وجمع الله تعالى شملهم. وهو كريم الشمائل. وما ذلك من شمالي: من خلقي. قال لبيد:
هم قومي وقد أنكرت منهم ... شمائل بدّلوها من شمالي
وتقول: ليس من شمالي أن أعمل بشمالي وشملت الريح تشمل. وغدير مشمول: تضربه الشمال، وليلة مشمولة: باردة ذات شمال. قال النمر:
ولرفقة في ليلة مشمولة ... نزلت بها فغدت على أسآرها
وأشملنا: دخلنا في الشمال. والتف في شملته، واشتمل بثوبه. وهو حسن الشملة بالكسر. واشتمل به الشملة الصماء وهو أن يدير الثوب على جسده كله لا يخرج منه يده. قال:
أوردها سعد وسعد مشتمل ... يا سعد لا تروى بهذاك الإبل
والرحم مشتملة على الولد. وسقاه الشمول. قال الأصمعي: هي التي لها عصفة كعصفة الشمال. وضربه بالمشمل وهو سيف صغير يشتمل عليه الرجل بثوبه. وعليه مشملة: كساء مخمل كالقطيفة. وما بقي على النخلة من الرطب إلا شمل وشماليل: بقايا متفرقة.
ومن المجاز: هو مشتمل على داهية. وعجبت من حاله واشتماله على أخلاق جميلة وسير مرضية. واشتمل عليه: وقاه بنفسه. قال عبيد الله بن زياد للمنذر بن الزبير: إن شئت اشتملت عليك ثم كانت نفسي دون نفسك. ورجل مشمول الخلائق: طيبها. قال:
كأن لم أعش يوماً بصهباء لذة ... ولم أند مشمولاً خلائقه مثلي
ولم أدع. وخمر مشمولة: طيّبة الطعم. ونوًى مشمولةٌ: مفرقة بين الأحبة لأن الشمال تفرق السحاب. قال زهير:
جرت سنحاً فقلت لها أجيزي ... نوًى مشمولةً فمتى اللقاء