قال جرير:
سقى ربي شباك بني كليب ... إذا ما الماء أسكن في البلاد
لبوة مشبل: معها أشبالها.
ومن المجاز: أشبلت فلانة بعد بعلها: صبرت على أولادها لم تتزوج، ومنه أشبلت عليه إذا عطفت، وتقول: هي في إشبالها، كاللّبوة على أشبالها.
ماء شبم. وغداة شبمة. ويوم شديد الشبم. وجعل الشبام ف يفم الجدي لئلا يرضع وهو عويد. ويقال: هو كالأسد المشبم. وشدت المرأة الشبامين: خيطي البرقع في قفاها. قال:
إذا أنا في عهد الشباب الرائع ... أجر برديّ إلى المصانع
هناك أغلي شبم البراقع
ماله شبه وشبه وشبيه، وفيه شبه منه، وقد أشبه أباه وشابهه، وما أشبههبأبيه. وفي الحديث " اللبن يشبه عليه " وتشابه الشيئان واشتبها، وشبّهته به وشبّهته إياه، واشتبهت الأمور وتشابهت: التبست لإشباه بعضها بعضاً. وفي القرآن المحكم والمتشابه. وشبه عليه الأمر: لُبّس عليه، وإياك والمشبهات: الأمور المشكلات. ووقع في الشبهة والشبهات. وعنده أواني الشبه والشبه. قال يصف ناقة:
تدين لمزرور إلى جنب حلقة ... من الشبه سواها برفق طبيبها
ش ب
وكأنهم شبا الأسنة وكأنه شباة سنان.
ومن المجاز: رجل شباة: سفيه. قال الأعشى:
فما أنا عما تفعلون بغافل ... ولا بشباةٍ جهله يتدفق
وفرس شباة: حديدة تمطو في العنان وتثب فيه. قال:
ومن دونها قوم حموها أعزة ... بسمر القنا والمرهفات البواتر
وكل شباة في اللجام كأنها ... إذا ضمها المشوار قدح المخاطر
شت الشعب شتاتاً. وشتتهم الله تعالى فتشتتوا. وفرقهم البين المشت فتفرقوا شتّى وأشتاتاً. وقال معاوية: في الحيس طيبات جمعن من شتى. وصار جمعهم شتيتاً. وثغر شتيت: مفلج. وشتان ما هما، وشتان ما بينهما. قال:
شتان خلو نائم ... وهو على سهر مكب
رجل أشتر وبه شتر وهو انقلاب الجفن الأسفل.
ش ت
ويوم شاتٍ، وليلة شاتية، وشتونا بمكان كذا، وهو مشتانا، وأشتوا: دخلوا في الشتاء،