قال الفرزدق:
وكم للمسلمين أسحت فيهم ... بإذن الله من نهر ونهر
وكساء مسيح: مخطط.
ومن المجاز: ساح الرجل في الأرض سياحة، ورجل سائح وسياح " فسيحوا في الأرض " وشبه الصائم به فقيل له: سائح. قال أبو طالب:
وبالسائحين لا يذوقون قطرة ... لربهم ولاراتكات العوامل
وأساح الفرس جردانه وسيحه، والعير مسيح العجيزة: للبياض على عجزه. قال ذو الرمة:
تهاوى به الظلماء حرف كأنها ... مسيح أطراف العجيزة أصحر
وسيح فلان تسييحاً كثيراً إذا نمق كلامه.
هو عليّ كالسيد وهو الذئب، وهم عليّ كالسيدان، نحو صنو وصنوان.
ومن المجاز: امرأة سيدانة: جرية كالذئبة ويقال للذئبة: السيدانة.
رجل سيار، وقوم سياة، وساروا من بلد إلى بلد، وأسارهم غيرهم وسيرهم، وسار دابته وسيرها وأسارها إلى المرعى. وسيره من البلد: أشخصه وغربه. وسايرته مسايرة، وتسايرنا. وشده بالسير والسيور، ومنه ثوب مسير: مخطط شبهت خطوطه بالسيور، ومنه: عليه ثوب من السيراء: لضرب من برود الحرير. وسيرت المرأة خضابها: خططته. قال ابن مقبل:
وأشنب تجلوه بعود أراكة ... ورخصاً علته بالخضاب مسيراً
ومن المجاز: سيرت الجل عن الدابة: ألقيته. وتسير جلده: تقشر. وتساير عن وجهه الغضب. وسار الوالي في الرعية سيرة حسنة، وأحسن السير. وهذا في سير الأولين. وقال خالد بن زهير:
فلا تغضبن من سنة أنت سرتها ... فأول راضي سنة من يسيرها
سيع الجدار: طلاه بالسياع وهو الطين أو الجص. قال القطامي:
فلما أن جرى سمن عليها ... كما بطنت بالفدن السياعا
والمسيعة والسياع بالكسر آلته. وساع الماء والآل يسيعان.
سافه وتسيفقه: ضربه بالسيف، وسايفه وتسايفوا، وهو مسيف سائف: ذو سيف ضارب به، وهو سياف الأمير: للذي يضرب أعناق الجناة. وأقبلت السيافة وهي المقاتلة بالسيوف. وجارية سيفانة: شطبة كأنها تصل سيف. وبردٌ