سمنة وعسلة إذا كثرتا فيه. وفي مثل " سمنكم هريق في أديمكم " أي مالكم ينفق عليكم.
س م
وخاض لجة بحر طام، واقتحم قلة جبل سام. وهو يطاوله ويساميه، ويساجله ويسانيه. ورأيت سماوته: شخصه. وأصلح سماء بيته وسماوته.
ومن المجاز: سمت نفسه إلى كذا، وهمته تسمو إلى معالي الأمور، وسما في الحسب والشرف. وسموت إليه ببصري، وسما إليه بصري. قال جرير:
سمت لي نظرة فرأيت برقاً ... تهامياً فراجعني ادّكاري
وسمالي شخص من بعيد. قال:
سما لي فرسان كأن وجوههم ... مصابيح تبدو في الظلام زواهر
وسما الفحل: تطاول على شوله. وسما الهلال: طلع مرتفعاً. وما سموت لكم: لم أنهض لقتالكم. وسما لي شوق بعد ما أقصر. قال امرؤ القيس:
سما لك شوق بعد ما كان أقصرا
وتساموا على الخيل: ركبوا. وأسميته من بلد إلى بلد: أشخصته. وفرس رفيع السماء: نهد. قال:
وأحمر كالديباج أما سماؤه ... فرياً وأما أرضه فمحول
أي ظهره وقوائمه. وهم يسمون على المائة: يزيدون. وأصابتهم سماء غزيرة مطر، وأسمية وسمي. وهو من مسمى قومه ومسماة قومه: خيارهم. وذهب اسمه في الاس: ذكره.
حكت الخيل سنابكها على بلدهم، وأصبحوا تحت سنابك الخيل.
أسنت القوم، وبنو فلان مسنتون مسحتون. وتقول: هم في السنوت، كالسمن بالسنوت؛ أي في السنين، والسنوت: العسل. وتسنت اللئيم الشريفة إذا تزوجها في النسة لغناه وفقرها.
لابد للسراج، من السناج؛ وهو أثر الدخان. واتزن مني بالسنجة لاراجحة وبالسنج الوافية. قال مراس بن عقيل من بني بهتة وقد غبته بائع جبة منه:
ألصق عمّي سحدل باستي يدي ... وسحدل من ذاك عمي في حرج
أخذ مني وازناً في كفه ... من الهرقليات يرسو بالسنج
أي يرجح.
مر به الطائر سانحاً وسنيحاً: عن يمينه، وقد سنح له وسنحه.
ومن المجاز: سنح له رأي أي عرض له.
حفرت أسناخ أسنانه، وسنخت: ائتكلت أصولها.