وسراويل أسماط: غير محشوة. قال:
يلحن من ذي زجل شرواط ... محتجز بخلق شمطاط
على سراويل له أسماط
ورجل سمط: خفيف في جسمه داهية في أمره.
ومن المجاز: قول الطرماح:
فلما غدا استذرى له سمط رملة ... لحولين أدنى عهده بالدواهن
أراد الصائد جعله في لزومه للرملة كالسمط اللازم للعنق.
سمعته وسمعت به، واستمعوه وتسامعوا به، واستمع إلى حديثه، وألقى إليه سمعه، وملأ مسمعيه ومسامعه وسامعته، وهو مني بمرأى ومسمع. وسمع به: نوه به. وفعل كذا رياء وسمعة، وإنما يفعل هذا تسمعة وترئية. وذهب سمعه في الناس: صيته، ويقال: لا وسمع الله، يعنون لا وذكر الله. قال الأعشى:
سمعت بسمع الباع والجود والندي ... فألقيت دلوي فاستقت برشائكا
و" أسمع من سمع " وهو ولد الذئب من الضبع. وضربه على أمّ السمع وأم السميع وهي أم الدماغ. واللهم سمعاً لا بلغا بالفتح والكسر. وهذا حسن في السماع وقبيح في السماع. وأصاب فلاناً سماع سوء. قال الشماخ:
وأمر تشتهيه النفس حلو ... تركت مخافة سوء السماع
وباتوا في لهو وسماع، وغنتهم مسمعة ومسمعات.
ومن المجاز: " سمع الله لمن حمده ": أجاب وقبل. والأمير يسمع كلام فلان. وقال:
تمنى رجال ما أحبوا وإنما ... تمنيت أن أشكو إليها فتسمعا
وأخذ بمسمع المزادة والدلو والزبيل وهو العروة. قال:
ونعدل ذا الميل إن رامنا ... كما يعدل الغرب بالمسمع
وأسمعت الزبيل: جعلت له مسمعاً.
سمق النبات والشجر سموقاً: طال وعلا. وكذب سماق، وحلف سماق: شديد قد