وشرب من السطيحة وهي المزادة. وبات بين سطيحتين.
سطر واستطر: كتب. وكتب سطراً من كتابه وسطراً وأسطرا وسطورا وأسطاراً، وهذه أسطورة من أساطير الأولين: مما سطّروا من أعاجيب أحاديثهم، وسطر علينا فلان: قص علينا من أساطيرهم. وهو مسيطر علينا ومتسيطر: متسلط، ومالك سيطرت علينا وتسيطرت، وما هذه السيطرة.
ومن المجاز: بنى سطراً من بنائه. وغرس سطراً من وديّه: صفاً. وقال ابن مقبل:
لهم ظعن سطر تخال زهاءها ... إذا ما حزاها الآل من ساعة نخلاً
أي بعد ساعة من مسيرهن.
نار ساطعة، ونور ساطع، وسطع الفجر، وسطع الغبار سطوعاً. وسطع البعير والظليم: مدّ عنقه إلى السماء. قال ذو الرمة يصف ظليماً:
يظل مختضعاً طوراً فتنكره ... حيناً ويسطع أحياناً فينتسب
وسطع بيديه: رفعهما مصفقاً بهما.
ومن المجاز: سطعت رائحة المسك، وأعجبني سطوع رائحته.
اغتسلت بالسطل والسيطل وهما القدس الذي يتطهر به في الحمام.
حرك النار بالإسطام. وسيف مصقول السطام وهو الحد. وأنشد سيبويه لكعب بن جعيل:
وأبيض مصقول السطام مهنداً ... وذا حلق من نسج داود مسردا
وبلغوا أسطم البحر وأسطمته: لجته.
ومن المجاز: ليل طما أسطمه. وهو في أسطمة قريش: في وسطهم. وعاد الملك في أسطمه: في أصله. قال:
يا ليتها قد خرجت من فمه ... حتى يعود الملك في أسطمه
و" العرب سطام الناس ". وتقول: هو سطامهم، وبيده خطامهم.
س ط
وله سطوة منكرة، وهو ذو سطوات ونقمات، وسطا بقرنه وعلى قرنه: وثب عليه وبطش به. والفحل يسطو على طروقته. وفرس ساط: رافع ذنبه في حضره.
ومن المجاز: سطا الماء: كثر وزخر، وما سطوت في طعام أحد: ما تناولته. ولهم أيد سواد عواط. قال المتنخل يصف خمرا:
ركود في الإناء لها حميا ... تلذ بأخذها الأيدي السواطي
إمتدت سعابيب العسل والخطميّ وهي