النخلة: أتت بالسخل وهو الشيص.
سخم الله تعالى وجهه، وطلاه بالسخام وهو سواد القدر والفحم. وشعر وريش سخام: لين، وثوب سخام: لين المس كالخز. وقال أبو النجم يصف سراباً:
كأنه بالصحصحان الأنجل ... قطن سخام بأيادي غزل
وسلك سخيمته باللطف والترضي، وفي قلوبهم سخائم.
ماء سخن وسخين، وسخنته وأسخنته في المسخنة، وسخن الماء سخونة، ويوم سخن وسخنان، وليلة سخن وسخنانة، وقد سخن يومنا وسخنت ليلتنا. وقروناً بالسخينة وهي حساء عملته قريش في قحط فنبزوا به. قال كعب بن مالك:
زعمت سخينة أن ستغلب ربها ... وليغلبن مغالب الغلاب
ولبسوا التساخين وهي الخفاف.
ومن المجاز: سخنت الدابة في سيرها إذا انبسطت فيه. قال لبيد:
رفعتها طرد النعام وفوقه ... حتى إذا سخنت وخف عظامها
وسخنت عينه بالكسر، وهذا سخنة لعينه، وعين سخينة، وأسخن الله تعالى عينك. وعليك بالأمر في سخنته أي في أوله قبل أن يبرد. وسخنه بالضرب إذا ضربه ضرباً موجعاً. وقد سخن ضربه سخونة، وما أسخن ضربك.
س خ
ورجل سخيّ وقوم أسخياء، وفيه سخاء، وقد سخا وسخو، وهو يتسخى على أصحابه ويتندى. وأسخيت الجمر تحت القدر وسخيته وسخوته إذا فرجته لتجعل فيه مذهباً للنار.
ومن المجاز: سخيت نفسي وبنفسي عن هذا الأمر إذا تركته ولم تنازعك إليه نفسك. قال الخليل بن أحمد:
سخى بنفسي أني لا أرى أحداً ... يموت هزلاً ولا يبقى على حال
رأيته منسدحاً: مستلقياً مفرجاً رجليه، وسدحته إذا بطحته، وسدح القربة: أضجعها. وأنشد المفضل:
بين الأراك وبين النخل تسدحهم ... زرق الأسنة في أطرافها شبم
سد الثلمة فانسدت واستدت، وهذا سدادها. وضرب بينهما سد وسد، وضربت بينهما الأسداد، وغشيت سدة فلان وهي ما بين يدي بابه أو بابه. قال:
ترى الوفود قياماً عند سدته ... يغشون باب مزور غير زوار
وفي الحديث " الشعث الرءوس الذين لا تفتح