هو مزءود مذعور. وقد زئد فلان وأصابه زؤد. وتقول: شعار الزهد استشعار الزؤد.
ومن المجاز: بات في ليلة مزءودة. قال:
حملت به في ليلة مزءودة ... كرهاً وعقد نطاقها لم يحلل
ليث زائر وله زئير وزأر. قال النابغة:
نبئت أن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأر من الأسد
وتقول: له زفير كأنه زئير. وزأر الأسد يزأر ويزئر، والأسد في زأرته: في أجمته. ويقال: له مرزبان الزأرة.
ومن المجاز: سمع زئير الحرب فطار إليها. قال:
فلا من بغاة الخير في عينه فدى ... ولا من زئير الحرب في أذنه وقر
والفحل يزأر في هديره إذا ردده في جوفه ثم مده. ولفلان زأرة عامرة. وهو في زأرته وهي البستان. وأنشد اصمعي:
زأرة جبار من النخل بسق
وتركته في زأرة من الإبل وزأرة من الغنم: في جماعة كثيفة منها كالأحمة كما قال:
عاين حياً كالحراج نعمه
سكت عني فما نأم بحرف نأمه، ولا كلمني بزأمه. يقال: زأم لي فلان زأمة إذا طرح كلمة لا يدري أحق هي أم باطل. وما عصبته زأمة ولا وشمة.
رجل أزب، وامرأة زباء: كثيرة شعر الحاجبين والذراعين والجسد، ورجال زب، وبعير أزب: كثير الوبر. وفي مل " كل أزب نفور " لأن ذلك يكون في عينه فكلما رآه ظنه شخصاً يطلبه فينفر منه. " وأسرق من زبابة " وهي فأرة برية صماء. وتقول: صموا عن الحق كأنهم زباب، وصمموا على الحرص كأنهم ذباب.
ومن المجاز: عام أزب: خصيب. وداهية زباء. وتزبب حصرما. وخرجت على يده زبيبة وهي قرحة. وغضب فثارت له زبيبتان وهما زبدتان في شدقيه، وقد زبب شدقاه. وفي الحديث " كل ذي