اساس البلاغه (صفحة 389)

سهواً: أي عفواً سهلاً لا احتباس فيه. قال:

يمشين رهواً فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأعجاز تتكل

ر ي ب

" لا ريب فيه ". ورابني منك كذا وأرابني. وفلان مريب. وهذا أمر مريب، وهو ذو ريبة وريب. وارتبت به واستربت وتريّبت. قال العجاج يصف ثوراً:

واستمع الأصوات أو تريبا

وأصابه ريب المنون. ولا تربه بشيء: لا تفعل به ما يشك له في الأمن والسلامة.

ر ي ث

راث عليّ خبرك، وفي مثل " رب عجلة تعقب ريثا " واسترثته: استبطأته. قال:

فشمر أروع لا عاجزا ... جباناً ولا مستراثاً خذولاً

وما فلان بمستراث النصرة. وتقول: قد استغثته، فما استرثته. وهو رائث وريث، وما ريثك وما بطأ بك. ورجل مريث العينين: بطيء النظر. وما قعدت لفلان إلا ريثما قال كذا. وما يستمع لموعظتي إلا ريث أتكلم. قال الراعي:

فقلت ما أنا ممن لا يواصلني ... وما ثوائي إلا ريث أرتحل

ر ي د

جبل ذو حيود وذو ريود وهي حروف ناتئة في أعراضه. وبدا ريدٌ من الجبل. وريح ريدة ورادة وريدانة: لينة.

ر ي ش

سهم مريش ومريش. وقد راشه يريشه، وريشت السهم ثلاث ريشات.

ومن المجاز: رشت فلاناً: قويت جناحه بالإحسان إليه فارتاش وتريش. قال:

فرشني بخير طال ما قد بريتني ... فخير الموالي من يريش ولا يبري

وقال:

إذا كنت مختار الرجال لنفعهم ... فرش واصطنع عند الذين بهم ترمي

وقال النابغة:

كم قد أحل بدار الفقر بعد غنى ... قوماً وكم راش قوماً بعد إقتار

يريش قوماً ويبري آخرين بهم ... لله من رائش عمرو ومن بار

وقال القطامي:

وراشت الريح بالبهمى أشاعره ... فآض كالمسد المفتول إحناقاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015