وترسم الشيء: تبصره. وترسم القناقن الأرض: تبصر أين يحفر منها. وترسم هذه القصيدة: تبصرها وتأمل كيف هي؟ وأنا أترسم من ذلك الأمر شيئاً أي أتذكره ولا أحققه.
رسنت الدابة: شددتها بالرسن. وتقول: ضع الخطام على مرسنه ومخطمه وهو أنفه.
ومن المجاز: ما أحسن مرسنها!. قال العجاج:
وفاحماً ومرسناً مسرّجاً
وقال:
وترى الذنين على مراسنهم ... يوم الهياج كمازن الجثل
النمل. وتقول: أرغم الله مراسنهم، ومحا محاسنهم. وأرسن المهر إذا انقاد وأذعن وأعطى برأسه. وأرسن فلان بعد الطماح. قال رؤبة:
ومن تعلمه القياد أذعنا ... بالمد والتقحيم حتى يرسنا
وقال ابن مقبل:
أراك تجرى إلينا غير ذي رسن ... وقد تكون إذا نجريك تعنينا
ر س
وجبل راس، وجبال راسبات ورواس. وأرساها الله تعالى. ورسا وترسّى: ثبت. ورست السفينة: انتهت إلى قرار فبقيت لا تسير، وأرسوها بالمرساة وهي الأنجر. ورست قدماه في الحرب. " وقدور راسيات " لا يستطاع تحويلها لثقلها فهي في مكانها.
ومن المجاز: ما أرسى ثبير ما أقام، وأصله من إرساء السفينة. وألقوا مراسيها. قال زهير:
وأين الذين يحضرون جفانه ... إذا قدمت ألقوا لهنّ المراسيا
وقال آخر:
إذا قلت أكدى الودق ألقى المراسيا
ورسا الفحل بالشول إذا تفرقت فصاح بها فاستقرّت.
عندي جارية من النشأ، أشبه شيء بالرشأ؛ وهو الغزال إذا تحرّك ومشى.
رشح جبينه، وبجبينه رشح. وتقول: لرشحة في الجبين، أحسن من شمم بالعرنين. وجلده راشح بالعرق.
ومن المجاز: هو مرشح للخلافة وأصله ترشيخ الظبية ولدها تعوّده المشي فترشّح. وغزال راشح، وقد رشح إذا مشى ونزا، وأمه مرشح، وقد أرشحت، كما يقال: مشدن وأشدنت. ورشح فلان لأمر كذا وترشح له. ورشح الندى النبات.