العرب لغرس المولود: هذا مدرع الردن.
أعذب من مويهه، في رديهه؛ تصغير الردهة وهي القلت يجتمع فيه ماء السماء والجمع رداه.
أقيك من الردى، وقد رديَ الشيء فهو ردٍ. وأرداه الدهر. قال دريد:
تنادوا فقالوا أردت الخيل فارساً ... فقلت أعبد الله ذلكم الردى
وأقبلوا والخيل تردي بهم: تعدو ردياناً. وارتدى بالثوب وتردّى به. وجاء وعليه الرداء والمردى، وجاؤا وعليهم الأرتدية والمرادي. قال عبد بني الحسحاس:
لعبن ببدكداك خصيب جنابه ... وألقين عن أعطافهن المراديا
وهو حسن الردية. ورديته أنا. ورديته بالحجارة، وترادوا بها. وتردّى في الهوة. وتردّى من الجبل. وتقول: إن فلاناً تردّى لما تردى؛ أي للقضاء والتقدّم.
ومن المجاز: فلان مردي حرب، وهم مرادي حروب. والخيل تضرب الأرض بمراديها. وهو يرادي عن قومه: يناضل عنهم. وقنّعه رداءه أي سيفه. قال:
وداهية جرّها جارم ... جعلت رداءك فيها خماراً
أي قنعت سيفك رءوس القوم، يقال: عمّمه بسيفه، وخمّره بسيفه. وفلان خفيف الرداء: لا دين عليه. ومنه قول العرب: من أراد البقاء ولا بقاء، فليباكر الغداء، وليخفف الرداء، وليقلّ عشيان النساء؛ وهو غمر الرداء وهو المعروف والعطاء. ولبست المرأة رداءها أي وشاحها. وتردّت وارتدت: توشحت. وهي هيفاء المردّى: ضامر الموشح. قال ابن مقبل:
ضمر المردى رداح في تأودها ... مخطوفة منتهى الأحشاء عطبول
وحلت الشمس على وجهه امغذ؛ أراد سماع الحديث والعلم لا سماع الغناء.
ومن المجاز: يوم مرذ. وأرذت العين بمائها. وأرذ السقاء، وسقاه مرذ مغذ. وأرذت الشجة. ونحن نرضى برذاذ نيلك، ورشاش سيلك.
رجل رذل ومرذولوهو الدون في منظره وحالاته، وقد رذلك رذولة ورذالة ورذل ورذل، وقوم أرذال، وهو من أراذلهم، وامرأة رذلة. وهم