وجاء ينفض مذرويه: يختال، وهما فرعا الأليتين. ووقوس هنافة المذروين وهما موقعا الوتر من أعلا وأسفل. وأنا في ذرى فلان وفي أذرائه. واستذريت به وتذريت. وإنه لكريم الذرى، منيع الذرى.
ذعر فلان وهو مذعور وذعر. وفي الحديث " لايزال الشيطان ذعراً من المؤمن ". وامرأة ذعور: تذعر من الريبة. قال:
تنول بمعروف الحديث وإن ترد ... سوى ذاك تذعر منك وهي ذعور
وناقة دعور إذا مس ضرعها غارت. وسنة ذعرية: شديدة. قال الأفوه:
أبناء حرب يجتدى سيبها ... في السنة الذعرية الماحل
أكلت ماله الحقوق وذعذعته النوائب. وذعذع السر: أذاعه. ورجل ذعذاع: نمام. وتمرّط شعره وتذعذع.
يقال لسم الساعة: سم ذعاف. قال:
وصالك عندي الشهد المصفّى ... وهجرك عندي السم الذعاف
أذعن له إذا سلس وانقاد، وهوله مذعن. وتقول: هو في الإساءة إليك ممعن، وأنت منقاد له مذعن. وأذعن فلان بحقي: أقر به. وناقة مذعان: سلسة القياد. قال زهير:
تقرى الهموم إذا ضافت مذكرة ... حفاً منكّرة بالسير مذعاناً
أي نكّرها السير غيّرها. ويقال: رجل مذعان مطواع.
فيه ذفر. وهو حدة الرائحة أيما كانت. وله ذفرة شديدة. وروضة ذفرة. ومسك أذفر. وفأرة ذفراء. وكتيبة ذفراء: لرائحة سهكها. وإبط ذفراء. ورجل ذفر: به صنان. قال:
ومؤولق أنضجت كية رأسه ... فتركته ذفراً كريح الجورب
وقالت أعرابية في شيخ: أدبر ذفره، وأقبل بخره.
خادم خفيف ذفيف. وفيه خفة وذفافة. وقد خف في خدمته ودفف على راحلتك جهازها: خففه.
خرّ على ذقنه. وذقنته ضربت ذقنه. وناقة ذقون: تمدّ خطامها وتحرّك رأسها قوة ونشاطاً في السير. ونوق ذقن. ولألحقن حواقنك بذواقنك أي أطويك طياً تجتمع له الحاقنة والذاقنة. وفي الحديث " توفّي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين