قال ذو الرمة:
والشمس حيرى لها في الجو تدويم
ودوّم الزعفران في الماء: دافه وأداره فيه. وديم بفلان وأديم به واستدام. وأخذه الدوام وهو الدوار. ودومت الخمر شاربها.
هذا دون ذاك أي هو أخس منه، وأدنى منزلة. ودونه خرط القتاد أي أمامه. وجلس دونه أي تحته. وشيء دون: هين. ودونك هذا الشيء: خذه. ودوّن الكتب: جمعها. وهو ديوان الحساب، وهي دواوينه.
خرجوا من الدوّ والدويّة والداوية وهي المفازة. وما بالدار دوي: أحد. قال:
دوية ليس بها دوي ... للجن في حافاتها دوي
للنحل والفحل الهادر والريح والموج وغيرها دوي. وقد دوى تدوية. ودوّى الطائر: دار في الجو ولم يحرك جناحيه. وداء دوي: شديد. وقد دويَ الرجل دوى فهو دوٍ، وامرأة دوية. وداويته بالدواء والأدوية. واستمد من الدواة، وجمعها الدوي والدويّ. وتقول: إن في بعض الدوي، كل داء دوي؛ وما على لبنك دواية وهي جلدة تعلوه وتعلو المرق والماء الراكد. ودوي اللبن مثل رغى. وادويت إذا أكلتها.
ومن المجاز: داويت الفرس: سقيته اللبن وصنعته. قال:
وداويتها حتى شبتت حبشية ... كأن عليها سندساً وسدوساً
ورجل دوي: أحمق، سمي بمصدر دويَ وحق له.