أي مرفوع الرأس. وهو خرب الأمانة.
وعنده تخرب الأمانات. قال عمر بن أبي ربيعة:
ثم لا تخرب الأمانة عندي ... أغدر الناس من يخون الأمينا
دليل خريت. وأضيق من خرت الإبرة، ووقعوا في مضايق مثل أخرات الإبر، واجعل العود في خرت الفأس. والخيط في خرت القرط، وجمل مخروت الأنف، وقد خرته الخشاش.
ومن المجاز: قلق خرت فلان إذا فسد عليه أمره. قال الأعشى:
فإني وجدّك لو لم تجيء ... لقد قلق الخرت إلا قليلاً
وراد خرت القوم، ورأدت أخراتهم إذا كانوا غرضين بمنزلتهم لا يقرون.
نقلوا خرثي متاعهم وهو سقطه.
ومن المجاز: فلان يسمع خرثيّ الكلام وهو ما لا خير فيه. وتقول: ألفى فلان خراشي صدره، وخراثيّ قوله.
ما خرج إلا خرجة واحدة، وما أكثر خرجاتك، وتارات خروجك، وكنت خارج الدار، وخارج البلد، وهذا يوم الخروج أي يوم العيد. قال ذو الرمة:
وعيطاً كأسراب الخروج تشوفت ... معاصرها والعاتقات العوانس
وكم خراج أرضك، وخراج غلامك أي ما يخرج لك من غلتهما. ومنه " الخراج بالضمان " ثم سمى ما يأخذه السلطان خراجاً باسم الخارج. ويقال: للجزية: الخراج فيقال: أدى خراج أرضه، وأدّى أهل الذمة خراج رؤسهم. وتخارج القوم: تناهدوا. وظليم أخرج، ونعامة خرجاء، والخرج: بياض وسواد. وقارة خرجاء.
ومن المجاز: خرج فلان في العلم والصناعة خروجاً إذا نبغ، وخرّجه فلان فتخرج وهو خريجه. قال زهير يصف الخيل:
وخرجها صوارخ كل يوم ... فقد جعلت عرائكها تلين
أراد وأدّبها كما يخرّج المتعلم. وناقة مخترجة: خرجت على خلقة الجمل، من اخترجه بمعنى استخرجه. وخرجت السماء خروجاً. أصحت وانقشع عنها الغيم. قال هميان يصف حمرا:
فصبحت جابية صهارجا ... تحسبه لون السماء خارجا