قال:
وتشتكي لو أننا نشكيها ... غمز حوايا قلما نجفيها
وجافى عضديه.
ومن المجاز: أصابته جفوة الزمان وجفاوته.
جلب الشيء واجتلبه، والجالب مرزوق. واشتر من الجلب، وعبد جليب. وطارت جلبة الجرح، وجلب الجراح أي قشورها. وأجلب عليهم، وما هذه الجلبة، وما هذا الجلب واللجب، وأدنت عليها من جلبابها، وتجلببت، وجلببتها.
ومن المجاز: جلبته جوالب الدهر، وهذا مما يجلب الأحزان، ولكل قضاء جالب، ولكل در حالب.
رجل أجلح، وبرأسه جلحة.
ومن المجاز: هودج أجلح: لا قبة له. وتيس وثور أجلح، وعنز وبقرة جلحاء: بلا قرن. وقرية جلحاء: لا حصن لها. وهضبة جلحاء ملساء. ويوم أجلح وأصلع: شديد. قال:
قد لاحها يوم سموم ملهاب ... أجلح ما لشمسه من جلباب
وجالحني فلان وجلح عليّ: كاشفني بالعداوة، ولا تجلح علينا يا فلان، وجلح فلان تجليح الذئب. وفلان وقع مجلح. وفي وجهه تجيح وهو الإقدام على الشر وتكشيف العداوة وتصريحها. وقال العجاج:
وقول لا تهلكن وقول ... جلح ولا تحصر ومن لا يحتل
يضعف ويقتل بالليالي القتل
أي صمم.
جلده بالسياط. وجلد الكتاب: ألبسه الجلد. وجلد البعير: كشطه عنه. وأريد دابة من دواب رجلك، وكسوة من ثياب جلدك. وجالدوهم بالسيوف: ضاربوهم. واستحر بينهم الجلاد والمجالدة، وتجالدوا واجتلدوا. وجلدت به الأرض: صرعته: قال العباس بن مرداس:
إذا حملت سلاحي فوق مشرفة ... من الجياد تردى العير مجلودا
وجلدت الأرض: من الجليد، وأرض مجلودة. وهو عظيم الأجلاد والتجاليد وهي جسه وأعضاؤه. ورجل جلد وجليد، وفيه جلد، ومجلود، وتجلد للشامتين.
ومن المجاز: جلدته على هذا الأمر: أجبرته عليه. وإن فلاناً ليجلد بخير أي يظن به الخير.
ما أعطاه جلاز سوط، وهو ما يجلز به أي يعصب من عقب وغيره، وكذلك جلاز نصاب السكين والقوس. وقيل الجلازة أخص من الجلاز، كما أن العصابة أخص من العصاب، والجمع جلائز. قال الشماخ:
مطل بزرق لا يداوي رميها ... وصفراء من نبع عليها الجلائز