علوت اليفاع. قال النابغة:
وحلّت بيوتي في يفاعٍ ممنّعٍ ... تخال به راعي الحمولة طائرا
ويفعت الجبل: صعدته. وأيفع الغلام وتيفّع، وغلام يافع ويفعة، وغلمان يفعة وأيفاع. وهم أيفاع صدق. قال:
كهول ومرد من بني عمّ مالك ... وأيفاع صدق لو تملّيتهم رضا
وترفّع فلان وتيفّع. قال:
حتى إذا قالوا تيفّع مالك ... سلقت أميمة مالكاً لقفاه
ومن المجاز: مجد يافع. قال سليم بن محرز:
وعمّيَ جبّار وجدّيَ مالكٌ ... هما رفعا البيت الطويل نصائبه
لنا وأحلاّنا بأرعن يافع ... من المجد لا يسطيعه من يطالبه
ما أنساك في النوم واليقظة، وأيقظته ويقظته فاستيقظ وتيقّظ. ورجل يقظان وارمأة يقظى، وقوم أيقاظ، وباتت عيني يقظي تراعيك.
ومن المجاز: رجل يقظان الفكر ومتيقّظ ويقظ ويقظ. وهو يستيقظ إلى صوته. قال الفرزدق:
يستيقظون إلى نهاق حميرهم ... وتنام أعينهم عن الأوتار
وأيقظ التراب ويقّظه: أثاره. وقال الحماسيّ:
إذا نحن سرنا بين شرق ومغرب ... تحرّك يقظان التراب ونائمه
يقن الأمر يقناً، وهو يقين. قال الأعشى:
وما بالذي أبصرته العيو ... ن من قط يأسٍ ولا من يقن
ويقال يقنت اعلأمر وأيقنته وتيقّنته واستيقنته.
أصبحوا وعلى أكتافهم يلبهم، وأمسوا وفي أيدينا سلبهم؛ وهو البيض والدروع.
يمن على قومه يمناً، وهو ميمون عليهم، وهو الأيمن، وهي اليمنى. وأخذ بيمينه ويمناه، قالوا لليمين: اليمنى، كما قالوا للشمال: الشّومى. وقيل للحلف: اليمين: لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون. وتيمّن به. ويمّن عليه وبرّك. ويمين الله، وأيمن الله، وأيم الله، وليمن الله لأفعلنّ. قال:
فقال فريق القوم لما نشدتهم ... نعم وفريق ليمن الله ما ندري
واستيمنته: استحلفته. ويامنوا وتيامنوا: أخذوا في جانب اليمين. وولاذه ميامنه. وأيمن الرجل ويامن وتيامن: أتى اليمن. ولبس اليمنة وهي من برود اليمن.