اساس البلاغه (صفحة 111)

وأنشد أبو زيد:

لنعم القوم في الأزمات قومي ... بنو كعب إذا جحر الربيع

كهول معقل الطرداء فيهم ... وفتيان غطارفة فروع

ج ح ش

فلان يرتبط الجحاش.

ومن المجاز: هو جحيش وحده، وعبير وحده، في ذم المستبد برأيه، والمستأثر بكسبه. وجاحش عن خيط رقبته إذا دافع عن نفسه وفي مثل: " الجحش لما بذلك الأعيار " وقد يستعار للمهر والغزال، ويشتق منه للصبي. قال المعترض الظفري:

قلنا مخلداً وابني حراق ... وآخر جحوشاً فوق الفطيم

ج ح ظ

عين جاحظة: ناتئة الحدقة، وقد جحظت جحوظاً، وقوم جحظ، وجحظ إلي بصره. ومنه عمرو بن بحر الجاحظ. وتجاحظ فلان في كلامه.

ومن المجاز: لأجحظن إليك أثر يدك أي لأرينك سوء عملك. وجحظ إليه عمله إذا عرف إساءته.

ج ح ف

أجحف بهم الدهر، واجتحفهم: استأصلهم. وأجحف بهم فلان: كلفهم ما لا يطاق. وسنة مجحفة، وموت جحاف، وسيل جحاف وجراف. وتجاحفوا في القتال: تناوشوا بالسيوف. وتجاحف الفتيان بالكرة بينهم. ودلوا جحوف: تأخذ الماء. وإنه ليجحف الزبد بالتمر. قال جرير:

ودعا الزبير فما تحركت الحبى ... لو سمتهم جحف الخزير لثاروا

ج ح ف ل

وجاءوا في جحفل عظيم، والتفت عليهم الجحافل.

ج ح م

نار جاحمة: شديدة الحر مضطرمة، ومكان جاحم، ومنه قيل لعيني الأسد: جحمتاه تزران، لتوقدهما.

ومن المجاز: اصطلى فلان بجاحم الحربفبرد أي فتر وسكنت حفيظته. قال:

الباغي الحرب يسعى نحوها ترعاً ... حتى إذا ذاق منها جاحماً بردا

ج د ب

جدب المكان جدوبة، وجدب وأجدب، نحو خصب وأخصب. ومكان جدب وجديب، وأرض جدبة وجديبة، وبلد مجدب وبلاد مجادب. وفلان ربيع في المجادب. قال حرام بن وابصة:

ألا مات أهل الحلم والباع والندى ... ربيع اليتامى صوبه في المجادب

وأجدب القوم: أصابهم الجدب، وأجدبت السنة، ومرت عليهم سنو جدب، وسنون جدبات. وأجدبنا أرض بني فلان: وجدناها جدبة. وجادبت الإبل العام إذا لم تصادف إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015