اساس البلاغه (صفحة 1067)

العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم. واستولد جارية. وتوالدوا بساحل البحر. وهو وهي لدتي وهم وهنّ لداتي.

ومن المجاز: ولّدوا حديثاً وكلاماً: استحدثوه. وكلام مولّد: ليس من أصل لغتهم، وشاعر مولد. وتولّدت العصبيّة فيما بينهم. وأرض البلقاء تلد الزعفران.

والليل حبلى ليس يدرى ما تلد

ورأيت وليدة من ولائد فلان ووليداً من ولدانه: يريد الجارية والغلام إذا استوصفا قبل أن يحتلما. وضحبة فلان ولاّدة للخير.

ول س

فعل ذلك مدالسةً وموالسةً: خداعاً.

ول ع

هو مولع به وولع، وهو ولعة بما لا يعنيه، وله به ولوع وولع، وقد أولع به وولع ولعاً، وتولّع بفلان: يذمّه ويشتمه، وهو متولّع بعرضه: يدقّ فيه. وشيء مولّع: ملمّع. وفرس مولع، وفي لونه توليع وهو استطالة البلق. ورجل مولّع: به لمع من برص. يقال: ولّع الله وجهه أي برّصه. وقال رؤبة:

كأنه في الجلد توليع البهق

ول غ

ولغ الكلب الإناء وفي الإناء، وأولغته. وأنشد ثعلب يصف شبلين:

ما مرّ يوم إلاّ وعندهما ... لحم رجال أو يولغان دماً

وفي مثل " غزوٌ كولغ الذئب " أي متدارك. وهذه ميلغة الكلب.

ومن المجاز: فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم. ورجل مستولغ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يولغ في عرضه. وما ولغ اليوم ولوغاً: أي ما طعم شيئاً.

ول ق

ناقة ولقى: سريعة، وقد ولقت تلق. قال:

جاءت به عنس من الشام تلق

ومنه: به أولق: مسّ من جنون. وألق فهو مألوق. قال رؤبة:

يوحى إلينا نظر المألوق

ول ول

ولولت النائحة.

ومن المجاز: عود مولول. قال الطرماح:

يقصّر مغداهنّ كلّ مولول ... عليهن تستبكيه أيدي الكرائن

المغنيّات، يريد أن اللهو يقصّر نهارهنّ.

ول م

أولم الرجل، وشهدت الوليمة والولائم، وتقول: من شهد الولائم، لقيَ الألائم.

ول هـ

ولهت المرأة على ولدها. اشتد حزنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015