مأتاها، ومودق الظّبي: لموقفه حيث يتناول الشجر. قال امرؤ القيس:
دخلت على بيضاء جمّ عظامها ... تعفّى بذيل الدرع إذ جئت مودقي
وودق لك الصيد: أكثبك. وما ودق إلى الأرض منه شيء. وبعير وادق السرّة: للسمين لأن سرته تدنو من الأرض. قال:
مندحّة السرّات وادقاتها
وإنه لوادق السّنة إذا كان قريب النّعاس نومةً. وسيف وادق: حديد. واشتدّت الوديقة والودائق وهي حرذ الهاجرة. وودق إلى الصلح: مال. وأتانٌ وادق وودوق ووديق، وكذلك كل ذات حافر. وقد ودقت وأودقت واستودقت.
ومن المجاز: حرب ذات ودقين: شبّهت بسحابة ذات مطرتين شديدتين. ويروى عن علي كرم الله وجهه:
فإن بقيت فرهنٌ ذمتي لكم ... بذات ودقين لا يعفو لها أثر
ودكت يده، ولحم ودك، ودجاجة ودكة.
ومن المجاز: ما فيه ودكٌ. وما رأيت عنده متودّكاً إذا لم يكن عنده طائل، ونحوه: ما فيه دسم.
ودنه بالعصا: ضربه، ومنه: الميدان لأن الخيل تودن فيه.
وديت القتيل: أدّيت ديته، واتّدى وليّ القتيل: أخذ الدية. يقال: اتّدى فلان ولم يثأر. وقالت أخت عمرو:
فإن أنتم لم تثأروا واتّديتم ... فمشّوا بآذان النّعام المصلّم
وغرس الوديّ: الفسيل. وودى الرجل ودياً.
ومن المجاز: حلّ بواديك أي نزل بك المكروه وضاق بك الأمر.
ذره، واحذره. والعرب أماتت المصدر منه فيقولون: ذر تركاً، وإذا قيل لهم ذروه قالوا قد وذرناه. وعندي وذرة من لحم: قطعة بلا عظم.
ومن المجاز: قولهم في الشتم: يا ابن شامّة الوذر: يريدون الزانية، والوذر كناية عن المذاكير. وعن عثمان رضي الله عنه: أنه رفع إليه من قاله فحدّه. وامرأة لمياء الوذرتين وهما الشفتان.
خرج علينا يتوذّف في مشيته: يتبختر. قال بشر بن أبي حازم:
يعطي النجائب بالرّحال كأنها ... بقر الصرائم والجياد توذف
تمرح.
أقبل عليّ بوجه كالوذيلة وهي المرآة أو القطعة من الفضة. قال الهذلي:
وبياض وجه لم تحل أسراره ... مثل الوذيلة أو كشنف الأنضر