حدةٍ. وجاءوا أحاد وموحد. وهو من آحاد الناس. وهو واحد قومه وأوحدهم. وهو واحد أمّه. قال حاتم:
أماويّ إني ربّ واحد أمّه ... أجرت فلا منّ عليه ولا أسر
وما أنت في هذا بأوحد. قال:
وتلك سبيل لست فيها بأوحد
واتحد الرّجلان، وبينهما اتحاد. ووحّد الله توحيداً. وله الوحدانية. وأحّد ربك، وتوحّد الله تعالى بالربوبية. وتوحّد فلان برأيه. وتوحّده الله بالفضل. وفلان وحدٌ ووحيدٌ: منفرد، واستوحد: انفرد. ومعي عشرة فأحدهنّ أي اجعلهنّ أحد عشر. وشاة موحدٌ ومفردٌ ومفذٌّ: تلد واحداً. وقد أوحدت إيحاداً. وأوحد الله فلاناً: جعله بلا نظير. وما بالدّار أحد. ونزلت به إحدى الإحد أي إحدى الدّواهي. قال رجل من غطفان:
إنّكم لن تنتهوا عن الحسد ... حتى يدلّيكم إلى إحدى الإحد
وتحلبوا صرماء لم ترأم أحد
وغر عليه صدره ووحر، وإنه لوحر الصدر. وفي الحديث: " تهادوا فإن الهديّة تذهب وحر الصدر ".
أرض كثيرة الوحش والوحوش. وهذا حمار وحشٍ، وحمارٌ وحشيّ، ويقال إذا أقبل الليل: استأنس كلّ وحشيٍّ، واستوحش كلّ إنسيّ. وأرض موحوشة: ذات وحشٍ. واستوحشت منه، وأوحشني، وأوحش المكان وتوحّش، ومكان موحش ومتوحش ووحشٌ: خالٍ من الإنس. وتركوا الدّار وحشاً ووحشةً. وباتوا أوحاشاً: جوعاً. وأوحش الرّجل وتوحّش: جاع. وبات موحشاً ومتوحشاً ووحشاً. قال حميد:
وإن بات وحشاً ليلةً لم يضيق بها ... ذراعاً ولم يصبح لها وهو خاشع
وتوحّش للدّواء: تجوّع له. ووحّش المهزوم ثيابه وسلاحه تخفّفاً: رمى به بعيداً. ومال الرّجل لوحشيّه: لشقّه الأيسر.
شعرٌ ونباتٌ وحفٌ، وقد وحف وحافةً: كثف واسود.
طريق ذو وحل ووحول وأوحال. قال الأعشى:
تدبّ كمشي القطاة القطو ... ف في وحل النّهي تخشى رقيباً
وهذا موحل لا يطاق فيه المشي، واستوحل المكان. ووحل الرّجل: وقع في الوحل يوحل وحلاً فهو وحلٌ، ووحل وحلاً فهو موحولٌ، وأوحلته أنا.
ومن المجاز: أوحله شراً: ورّطه فيه.
ليلة ذات وحمٍ، ويومٌ وحمٌ: شديد