"أول ما يسأل العبد يوم القيامة، عن النعيم، أن يقال له: ألم أصح جسمك، وأروك من الماء البارد"1. رواه الترمذي في سننه.
مسألة: {وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ} 2 الآية. قال النحويون: لولا حرف يدل على امتناع الشيء3 لوجود غيره , فيلزم من ذلك أن الذين يكفرون بالرحمن ليس لهم معارج عليها يظهرون وليس لبيوتهم أبواب , وليس لهم سرر4.
الجواب: هذه الآية مشتملة على حذف صفتين. والتقدير: معارج من فضة وهي الدرج، وسررا من فضة، انتهى.
والآية في بيان حقارة الدنيا عند الله تعالى، والمعنى ـ والله أعلم ـ ولولا كراهة أن يكون الناس أمة واحدة مجتمعة على الكفر لوسعنا الدنيا على الكفار لحقارتها عندنا فجعلناهم كذا وكذا.
مسألة: {لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ} 5 أخبر عن الجمع بالمفرد؟
الجواب: لأن الحل مصدر تقول: حل حلا. كما تقول: عز عزا. والمصدر إذا وقع نعتا أو خبرا أو حالا لم يثن ولم يجمع ولم يؤنث.
مسألة: في الحديث في مواقيت الحج: "فيهل أهل المدينة من ذي