مولاي يا عاقد البنود ... تظلل الأوجه الصباح

أوحشت يا نخبة الوجود ... غرناطة هالة السماح

سافرت باليمن والسعود ... وعدت بالفتح والنجاح

يا ملهم القلب للغيوب ... ومطعم النصر والظفر

أسمعك الله عن قريب: ... " على السلاما من الالسفر "

وقال أيضاً من الموشحات الفائقة، في مثل أغراض هذه السابقة، وأشار إلى محاسن من وصف " الرشاد ":

نسيم غرناطة عليل ... لكنه يبري العليل

وروضها زاهر بليل ... ورشفه ينقع الغليل

سقى بنجد ربا المصلى ... مباكراً روضها الغمام

فجفنه كلما استهلا ... تبسم الزهر في الكمام

والروض بالحسن قد تجلى ... وجرد النهر عن حسام

ودوحها ظله ظليل ... يحسن في ربعه المقيل

والبرق والجو مستطيل ... يلعب بالصارم الصقيل

عقيلة تاجها السبيكة ... تظل بالمراقب المنيف

كأنها فوقه مليكه ... كراسيها جنة العريف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015