(تنبيه) : قد أنكر الزيادتين المذكورتين بعض الحفاظ المتأخرين , وفيما أوردنا من الروايات فى إثباتهما ما يبين خطأ إنكارهما , وانظر تعليقنا على " صفة الصلاة " (ص 126) الطبعة الثانية.

(321) - (تشهد ابن مسعود: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفى بين كفيه كما يعلمنى السورة من القرآن:" التحيات لله والصلوات والطيبات , السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , أشهد أن لا إله إلا

(321) - (تشهد ابن مسعود: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفى بين كفيه كما يعلمنى السورة من القرآن:" التحيات لله والصلوات والطيبات , السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " متفق عليه (86) .

* صحيح.

أخرجه الإمام أحمد (1/414) حدثنا أبو نعيم حدثنا سيف قال: سمعت مجاهدا يقول: حدثنى عبد الله بن سخبرة أبو معمر قال: سمعت ابن مسعود يقول: فذكره بهذا اللفظ.

وكذا أخرجه البخارى (4/176) ومسلم (2/14) وابن أبى شيبة فى " المصنف " (1/114/2) كلهم عن أبى نعيم به.

وأخرجه أبو عوانة (2/228 ـ 229) والبيهقى (2/138) من طرق عن أبى نعيم به , وزادوا جميعا فى آخره:

" وهو بين ظهرانينا , فلما قبض قلنا: السلام على النبى ".

(فائدة) : قال الحافظ فى " الفتح " (11/48) :

" هذه الزيادة ظاهرها أنهم كانوا يقولون: " السلام عليك أيها النبى ". بكاف الخطاب فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم , فلما مات النبى صلى الله عليه وسلم تركوا الخطاب , وذكروه بلفظ الغيبة , فصاروا يقولون: السلام على النبى ".

وقال فى مكان آخر (2/260) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015