جدا فإن محمد بن عمر وهو الواقدى متروك.

(2607) - (روى عن عمر: " أنه رزق شريحا فى كل شهر مائة درهم ".

* لم أجده عن عمر (?) .

وروى ابن سعد (6/1/65) عن ابن أبى ليلى قال: " بلغنى أو بلغنا أن عليا رزق شريحا خمسائة ".

وأخرج أيضا (6/1/9) عن الشابى قال: " ساوم عمر بن الخطاب بفرس فركبه ليشوره , فعطب , فقال للرجل: خذ فرسك , فقال الرجل: لا , قال: اجعل بينى وبينك حكما , قال الرجل: شريح , فتحاكما إليه , فقال شريح: يا أمير المؤمنين خذ ما ابتعت , أو رد كما أخذت , فقال عمر: وهل القضاء إلا هكذا؟ سر إلى الكوفة , فبعثه قاضيا عليها , قال: وإنه لأول يوم عرف فيه ".

ورجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن الشعبى لم يدرك عمر.

وشريح هذا هو ابن الحارث أبو أمية القاضى المشهور بحسن قضائه.

(2608) - (روى: أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه لما ولى الخلافة أخذ الذراع وخرج إلى السوق فقيل له: لا يسعك هذا , فقال: ما كنت أدع أهلى يضيعون , ففرضوا له كل يوم درهمين ".

* لم أقف على إسناده (?) . وروى ابن سعد فى " الطبقات " (3/131)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015