(تنبيه) وقع فى بعض النسخ من " سنن الترمذى " أن الحديث من مسند على بن أبى طالب رضى الله عنه , كذلك عزاه المنذرى والخطيب التبريزى إلى الترمذى.

انظر تعليقنا على هذا الحديث من " مشكاة المصابيح " رقم (920) .

(6) - حديث: " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي "

(6) - حديث: " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي " (ص 6) .

* صحيح.

رواه الترمذى (2/271) , والحاكم (1/549) , من حديث أبى هريرة مرفوعا به.

وله عند الترمذى تتمة بلفظ: " ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان , ثم انسلخ قبل أن يغفر له , ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر , فلم يدخلاه الجنة ".

وقال: " حديث حسن غريب ".

وله شاهد من حديث كعب بن عجرة مرفوعا بتمامه , أخرجه الحاكم (4/153) وقال: " صحيح الإسناد ".

ووافقه الذهبى , وفيه إسحاق بن كعب بن عجرة. قال الذهبى فى " الميزان ": " مستور ". وقال الحافظ: " مجهول الحال ".وله شواهد أخرى ذكرها المنذرى فى " الترغيب " (2/283) .

(7) - (" وبعد , فى الخطب والمكاتبات , فعله عليه السلام "

(7) - (" وبعد , فى الخطب والمكاتبات , فعله عليه السلام " (ص 7) .

* صحيح , لكن بلفظ " أما بعد ".

وقد ورد ذلك عن جماعة من الصحابة منهم أسماء بنت أبى بكر , وأختها عائشة , وعمرو بن تغلب , وأبو حميد الساعدى , والمسور بن مخرمة , وابن عباس , وأبوسفيان وعن عائشة أيضا , وجابر , وقد أخرج البخارى الأحاديث الستة الأولى فى مكان واحد وترجم لها بقوله: " باب من قال فى الخطبة بعد الثناء: أما بعد ".

أما حديث أسماء: فهو فى كسوف الشمس , وفيه: " فخطب الناس فحمد الله بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015