" إن النبى صلى الله عليه وسلم أتى بصحفة تفور , فرفع يده منها , فقال: اللهم لا تطعمنا نارا ".

أخرجه الطبرانى فى " المعجم الصغير " (ص 192) وقال: " لم يروه عن بلال بن أبى هريرة إلا يعقوب بن محمد , ولا عنه إلا عبد الله بن يزيد ".

قلت: وهو ضعيف.

قال الهيثمى فى " المجمع " (5/20) : " رواه الطبرانى فى " الصغير " و" الأوسط " , وفيه عبد الله بن يزيد البكرى , ضعفه أبو حاتم , وبقية رجاله ثقات ".

كذا قال وبلال بن أبى هريرة , لم أجد له ترجمة , ولم يذكره ابن أبى حاتم فى كتابه , فلعله فى " الثقات " لابن حبان.

وقد قال الطبرانى عقب الحديث: " وبلال قليل الرواية عن أبيه ".

فمثله يغلب على الظن أنه مجهول , والله أعلم.

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال فى الطعام الذى ذهب فوره وحرارته الشديدة: " إنه أعظم للبركة ".

وهو مخرج فى " الأحاديث الصحيحة " (387) .

(1979) - (حديث: " أكله صلى الله عليه وسلم بكفه كلها " ولم يصححه الإمام أحمد (2/211) . [1]

(1980) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " ... وكل مما يليك " (2/211) .

* صحيح.

وتقدم بتمامه مع تخريجه برقم (1968) .

(1980/1) - (عن ابن عباس مرفوعا: (إذا أكل أحدكم طعاما فلا يأكل من أعلى الصحفة ولكن ليأكل من أسفلها فان البركة تنزل من أعلاها)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015