وقال الهيثمى (2/314 ـ 315) : " رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى فى " الأوسط " والبزار ورجال أحمد ثقات , وبقية الأسانيد حسان ".

(1639) - (أثر: " أن عمر رضى الله عنه ولما جرح سقاه الطبيب لبنا فخرج من جرحه , فقال له الطبيب: اعهد إلى الناس , فعهد إليهم ووصى (2/32) .

* صحيح.

أخرجه أحمد (1/42) من طريق الزهرى: فقال سالم: فسمعت عبد الله بن عمر يقول: " قال عمر: إلى طبيبا ينظر إلى جرحى هذا , قال: فأرسلوا إلى طبيب من العرب , فسقى عمر نبيذا , فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التى تحت السرة , قال: فدعوت طبيبا آخر من الأنصار من بنى معاوية , فسقاه لبنا فخرج اللبن من الطعنة صلدا أبيض , فقال له الطبيب: يا أمير المؤمنين اعهد , فقال عمر: صدقنى أخو بنى معاوية , ولو قلت غير ذلك كذبتك , قال: فبكى عليه القوم حين سمعوا ذلك , فقال: لا تبكوا علينا , من كان باكيا فليخرج , ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: يعذب الميت ببكاء أهله عليه , فمن أجل ذلك كان عبد الله لا يقر أن يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيرهم ".

قلت: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.

وقد أخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (1/4/2) من هذا الوجه دون قوله: " أخو بنى معاوية , ولو قلت.." الخ.

وزاد: " فما أراك تمسى ".

ومن طريق الطبرانى وحده , أورده الهيثمى فى " المجمع " (9/78) وقال: " رواه الطبرانى , ورجاله رجال الصحيح ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015