" من غشنا فليس منا ".

أخرجه مسلم والطحاوى وأحمد (2/417) .

وأما حديث عبد الله بن عمر , فله أيضا طريقان: الأولى: عن أبى معشر عن نافع عنه به نحو حديث أبى هريرة من الطريق الأولى , وقال: " فمن غشنا , فليس منا ".

أخرجه أحمد (2/50) والطبرانى فى " الأوسط " (137/2) وقال: " لم يروه عن نافع إلا أبو معشر ".

قلت: وأبو معشر ضعيف من قبل حفظه , لكن تقويه الطريق الآتية.

والأخرى: عن أبى عقيل بن يحيى بن المتوكل قال: أخبرنى القاسم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر به.

أخرجه الدارمى (2/248) .

قلت: وأبو عقيل هذا , ضعيف أيضا.

وأما حديث أنس , فيرويه إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبى ربيعة عن أنس ابن مالك , قال: فذكره.

أخرجه الطبرانى فى " الأوسط " (1/137/2) وقال: " لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد ".

قلت: وقال المنذرى فى " الترغيب " (30/22) : " وهو إسناد جيد ".

وقال الهيثمى (4/79) : " ورجاله ثقات ".

قلت: وأنا أخشى أن يكون منقطعا , فإنهم لم يذكروا لإسماعيل هذا رواية عن أحد من الصحابة , وقد تناقض فيه ابن حبان , فإنه أورده فى " ثقات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015