وفى رواية للدارمى (2/26) بلفظ: " ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرا من خير يعمله فى عشر الأضحى ... " والباقى مثله , وزاد: " قال: وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه ".

وإسناده حسن , وعزاه المنذرى فى " الترغيب " (2/124) للبيهقى ولعله يعنى فى " شعب الإيمان ".

وللحديث طريقان آخران عن ابن عباس:

الأول: يرويه سفيان الثورى عن أبيه عن عكرمة عنه مرفوعا به.

أخرجه أبو عثمان البحيرى فى " الفوائد " (ق 31/2) .

والآخر: يرويه خالد عن يزيد بن أبى زياد عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام العشر , فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ".

أخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (3/110/1) وأبو طاهر الأنبارى فى " المشيخة " (ق 160/2 و161/1) وقال المنذرى: (2/124) : " وإسناده جيد ".

قلت: يزيد بن أبى زياد , وهوالكوفى الهاشمى فيه ضعف.

قال الحافظ فى " التقريب ": " ضعيف , كبر فتغير , صار يتلقن ".

قلت: وقد اضطرب فى إسناده , فرواه تارة عن مجاهد عن ابن عباس , كما فى رواية خالد هذه , وتارة قال: عن مجاهد عن ابن عمر به.

أخرجه الطحاوى وأحمد (2/75 و131) وعبد بن حميد فى " المنتخب من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015