إثباتها تصحيحا للرواية , فإنها كذلك عند من ذكرنا , والمعنى: فإن سهيلا لم يدرك أحدا من الصحابة , وهو يقول: أتيت سعد بن أبى وقاص ... فالقائل إنما هو أبوه , ومن الغريب أن ابن قدامة أعاد الحديث مرة أخرى على الصواب فقال (2/644) : " قال أبو صالح: سألت سعد بن أبى وقاص ... ".
متفق عليه
وتقدم نصه بتمامه مع تخريجه برقم (855) .
* صحيح
أخرجه أبو داود (1633) والنسائى (1/363 ـ 364) وابن أبى شيبة (4/56 ـ 57) وأبو عبيد (1725) والطحاوى (1/303 و304) والدارقطنى (211) والبيهقى (7/14) وأحمد (4/224) عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن عدى بن الخيار قال: أخبرنى رجلان: " أنهما أتيا النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع , وهو يقسم الصدقة , فسألاه منها , فرفع فينا البصر وخفضه , فرآنا جلدين , فقال: إن شئتما أعطيتكما ولاحظ ... ".
قلت: وهذا إسناد صحيح.
وقال الزيلعى فى " نصب الراية " (2/401) : " قال صاحب " التنقيح ": حديث صحيح , ورواته ثقات , قال الإمام أحمد رضى الله عنه: ما أجوده من حديث , هو أحسنها إسنادا ".
وفى معناه أحاديث أخرى يأتى ذكر أقواها فى الذى بعده.
(877) - (وقوله: " لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى " رواهما أحمد وأبو داود.
* صحيح.
وقد ورد من حديث عبد الله بن عمرو , وأبى هريرة ,