الرافعى إنه حديث ثابت مشهور. قال ذلك فى أماليه ".

قلت: ولعل وجه ضعفه عند البيهقى أنه من رواية أبى إسحاق وهو السبيعى وكان اختلط , والجواب أنه قد رواه عنه جماعة كما أشرنا إليه وفيهم سفيان الثورى وهو من أثبت الناس فيه , لأنه روى عنه قديماً قبل الاختلاط , فزال الإشكال.

على أن للحديث طريقا آخر أخرجه أحمد (1/103) . وابنه فى زوائده عليه (1/129 ـ 130) من طريق الحسن بن يزيد الأصم قال: سمعت السدى إسماعيل يذكره عن أبى عبد الرحمن السلمى عن على به. وزاد فى آخره: " وكان على رضى الله عنه إذا غسل الميت اغتسل ".

قلت: وهذا سند حسن رجاله رجال مسلم غير الحسن هذا فإنه صدوق يهم كما فى " التقريب " , وعزاه فى " التلخيص " لأبى يعلى فقط!

وله طريق من مرسل الشعبى قال: " لما مات أبو طالب جاء على إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن عمك الشيخ الكافر قد مات فما ترى فيه؟ قال: أرى أن تغسله وتحنطه , وأمره بالغسل ".

أخرجه ابن أبى شيبة عن الأجلح عنه.

وهذا مع إرساله , فيه ضعف من قبل الأجلح ففيه كلام. وقوله: " أرى أن تغسله " منكر مخالف للطريقين السابقين. والله أعلم.

(718) - (حديث: " كفنوه فى ثوبيه "

(718) - (حديث: " كفنوه فى ثوبيه " متفق عليه.

* صحيح.

وتقدم بتمامه رقم (694) .

(719) - (حديث أم عطية: فلما فرغنا ألقى إلينا حقوة [1] فقال: " أشعرنها إياه - لم يزد على ذلك - "

(719) - (حديث أم عطية: فلما فرغنا ألقى إلينا حقوة [1] فقال: " أشعرنها إياه - لم يزد على ذلك - " رواه البخارى.

* صحيح.

وتقدم فى " الطهارة " (129) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015