ومن الإحسان: الإحسان إلى الحربِي الأسير, قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} (?) . , قال قتادة: " لقد أمر الله بالأسارى أن يحسن إليهم، وإنهم يومئذ لمشركون " (?) . , وقال الحسن: " كان الأسارى مشركين يوم نزلت هذه الآية " (?) . , وقال الطبريّ: " هو الحربي من أهل دار الحرب , يؤخذ قهرًا بالغلبة، أو من أهل القبلة يؤخذ فيحبس بحقّ " (?) .
وأختم هذا المبحث بالبيان الذي صدر من هيئة كبار العلماء تجاه ما حصل في مدينة الرياض وغيرها من تفجيرات أزهقت الأرواح وروعت الآمنين وأتلفت الممتلكات.
فتوى هيئة كبار العلماء: