الحمد لله الحنَّان (?) المنَّان، القديرِ الرحمن، مالكِ الملك عظيمِ الشان، يجيب مضطرًّا دعاه، ويعافي عبدًا ابتلاه، نحمده سبحانه على عظيم النِّعَم وجزيل الإحسان، ونشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، المبعوث رحمةً للأنام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه السادة الغُرِّ الأعلام، والتابعين لهم بإحسان.
وبعد، فقد صارت الرقيةُ الشرعية من الأمور التي غفل عنها بعض الناس، بل ربما لم تخطر لهم على بال، وقد