ثانيًا: حقيقة السحر، وطرق العلاج منه:
«السحر يطلق على معانٍ:
أحدها: ما لَطُف ودقَّ، ومنه: سحرتُ الصبيَّ: إذا خادعتَه واستملتَه، وكلُّ مَن استمال شيئاً فقد سحره.
الثاني: ما يقع بخداع وتخييلات لا حقيقة لها؛ نحو ما يفعله المُشَعْوِذ من صرف الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده.
الثالث: ما يحصل بمعاونة الشياطين؛ بضربٍ من التقرُّب إليهم.
الرابع: ما يحصل بمخاطبة الكواكب واستنزال روحانياتها، بزعمهم» (?) .
وقد ثبت في السُّنّة «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حَتَّى إِنَّهُ ليُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا