ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 07:03 م]ـ
أحياناً وأنا أتصفح بعض القصص هنا في تركيا أتأثر ببعضها فتراني أمسك بالكيبورد:) وأبدأ بترجمتها،وهذه واحدة من القصص التي تحمل بعضاً من المعاني التي قد نحتاجها للعبرة ... أحببت أن تشاركوني قراءتها علّ أن نجد في طياتها ما تستدعي فينا حساً نستطيع أن نطبقه في محيطنا.
قهوة على العلاّقة!!!
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية، كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها.
فجلس شخص بجانبنا وصاح على النادل"الخادم"اثنان قهوة من فضلك واحد منهماعلى العلاقة، فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا، لكنه دفع ثمن فنجانين، وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها: فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاقة، فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما، ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة، فدخل شخص يبدو عليه الفقر،فقال للنادل: فنجان قهوة من العلاقة!
أحضر له النادل فنجان قهوة،فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه!
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة، ورماها في سلة المهملات.
طبعاً هذه الحادثة أمام أعيننا جعلت منها تبتل من الدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الانساني.
ولكن يجب علينا أن لانحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب
ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند الناس هناك.
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم.
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان، فينظر الى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون ان يعرف من تبرع به، فيحتسيه بكل سرور، حتى ان هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.
ترجمتها عن التركية
في 17/ 01/2008
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 07:29 م]ـ
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
أولاً أشكرك على هذه الأقصوصة الرائعة وهي تدل على ذوق رفيع لديك والترجمة كانت جميلة فلم نشعر بأثر الترجمة.
ثانياً: نحن لا نفكر بمن لا يملك ثمن كسرة الخبز إلا من رحم ربي" اللهم اهد قومي "
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:19 م]ـ
أولاً أشكرك على هذه الأقصوصة الرائعة وهي تدل على ذوق رفيع لديك والترجمة كانت جميلة فلم نشعر بأثر الترجمة.
ثانياً: نحن لا نفكر بمن لا يملك ثمن كسرة الخبز إلا من رحم ربي" اللهم اهد قومي "
بارك الله لك أخي محمد على المرور وعلى التعليق المشجع ...
صدقت بما ذكرت أخي، فكم أتمنى أن تبدأ مثل هذه الفكرة ولو من القرية بحيث الجميع يعرفون بعضهم ومن المخبز وكل من يشتري خبزاً يقول للخباز ضع هذه على الرف مثلاً ... ربما نحلم،وما المانع مادامت الأحلام بدون مقابل مادي!!!
ـ[غير مسجل]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 12:26 ص]ـ
:) طبعا لم أفهم ما معنى العلاقة حتى أنهيت قراءة القصة
جميلة جدا جدا جدا
شكرا لك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 12:46 ص]ـ
يا ريت أخي أحمد لو وضعت التضعيف" العلاَّقة " ممازحة "
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:15 ص]ـ
:) طبعا لم أفهم ما معنى العلاقة حتى أنهيت قراءة القصة
جميلة جدا جدا جدا
شكرا لك.
والشكر موصول لك على المرور الكريم أختي جهادوالتعليق الظريف.
ربما يقولون عندكم في الخليج الشماعة للعلاّقة عندنا في بلاد الشام.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:17 ص]ـ
يا ريت أخي أحمد لو وضعت التضعيف" العلاَّقة " ممازحة "
كنت قد وضعتها،ولكن نوع الخط يجعلها غير واضحة "عن جد":).
بارك الله لك ونفعنا بك على الدوام أخي محمد.
ـ[صاحب الظل الطويل]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:18 م]ـ
ترجمة موفقة أخي بالله ابا تسنيم
جزاك الله خيرا ونفعنا بك
ترجماتك غاية في الروعة
لا عدمناك
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:25 م]ـ
لو طبق هذا عندنا لن يشرب الأثرياء قهوتهم إلا من العلاقه
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:43 م]ـ
ترجمة موفقة أخي بالله ابا تسنيم
جزاك الله خيرا ونفعنا بك
ترجماتك غاية في الروعة
لا عدمناك
بارك الله لكم اخي صاحب الظل ... وجزاك الله خيراً على التشجيع اللطيف.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:44 م]ـ
لو طبق هذا عندنا لن يشرب الأثرياء قهوتهم إلا من العلاقه
مشكور على المرور أخي الأحيمر ... ولكن لم تذكر من سيشربهم من العلاقة!
¥