الدرس الثالث: وظائف الخاتمة المنطقية والجمالية

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 02:45 ص]ـ

الوظائف المنطقية

1 - خلاصة الموضوع: (توكيد مجمل للمضمون العام، للتذكير، للتعليق في الذهن بشرط ألا يكون بالمقدمة).

2 - عناصر الموضوع.

3 - نتائج الموضوع.

4 - الآراء والتوصيات والمقترحات.

5 - الإعلان عن قرار، موقف، تعميم، توجيه.

الوظائف الجمالية

1 - العبارات والألفاظ الجاهزة: التي توحي بالانتهاء، مثل: أخيراً، في نهاية حديثنا، ملخص القول، فذلكة الكلام، خلاصة الحديث، وعند هذا الحد، وقبل أن أنهي.

2 - تغيير الإيقاع

أ - كسر الكلام.

ب - كسر الإيقاع.

ت - الإخلال بتوازنه وتدفقه.

ث - الإيحاء بالانتهاء.

ج - الخروج عن النسق الأصلي لرتابة الموضوع.

3 - الإكثار من العبارات الإنشائية.

4 - إثارة الحيرة والشك:

حين يصعب على الناثر السيطرة على أفكار المتلقي أو مشاعره، حيث يكون مسلحاً بأفكار وعواطف تضاد أفكاره ومشاعره، عندها يشعر المعبِّر بعدم جدوى محاولة إقناع المتلقي بأفكار بديلة، ومشاعر أخرى غير التي لديه، يعمد إلى استراتيجية التشكيك، وإثارة الحيرة فيما يظن المتلقي أنها حقيقة، في أفكاره وعواطفه، شريطة أن يقوم بذلك منذ بداية التعبير، ويخطط له بحكمة وروية وبراعة، فيعمد إلى أساليب النقاش والجدال المتاحة لديه لتوكيد مقصده وهدفه ليزعزع ثوابت المتلقي من خلال عمليات الهجوم الفكري، فلا يترك المجال للمتلقي ليناقش أفكار المعبِّر أو اتجاهاته، فيحاول إضعاف معتقداته، وبلبلة مشاعره تجاه مسألة موضوع الخصومة، ثم يتركه حتى نهاية التعبير حائراً منهاراً ليس لديه ما يدافع عنه، أو ينتمي إليه، أو يتعاطف معه، ولكي يهيئه إلى مواقف تعبيرية أخرى لكي يوصل إليه ما يريد من الأفكار والتعاطفات، ويكثر استخدام هذا الشكل في التعبير الجدلي في مجال الدين، والفلسفة، والعقائديات، وغيرها.

5 - استبعاد الآخر.

6 - أسلوب التجريع: فيحاول فرض رأيه، واستدراجه من خلال عبارات كهذه: "أنت توافقني الرأي"، "نحن متفقان"، الحق والحق يقال"، "وفي الحقيقة"، "وفي الواقع"، ومن البديهي"، "ومما لا شك فيه"؛ وبمعنى آخر: يدخل الناثر في المتلقي، ويتكلم بلسانه.

7 - الإكثار من النكت البلاغية.

8 - استخدام اللازمة التكرارية.

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 02:55 ص]ـ

جزء من الخاتمة للموضوع السابق: الترجمة في العالم العربي بين الواقع والطموح

كلمة أخيرة:

إن المترجم يحتاج إلى الدعم المالي السخي ....

ولا شك في أن تعريب التعليم يحتاج إلى خطة وطنية للترجمة والتعريب، تقوم بترجمة الكتب المقررة، والمراجع المتخصصة، وخاصة في مجالات الترجمة العلمية، والطبية، والتقنية؛ للحاق بركب الحضارة المعاصرة، والدخول في بوابة القرن الثاني والعشرين، والله ولي التوفيق.

الوظائف المنطقية:

1 - الآراء والتوصيات والمقترحات.

الوظائف الجمالية:

1 - أسلوب التجريع.

2 - العبارات والألفاظ الجاهزة.

3 - تغيير الإيقاع.

ـ[عربية وافتخر]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 03:59 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

دكتور بعض الكتاب من يعمد الى جعل الخاتمة مفتوحة

هل يمكن اعتبارها من الخواتم المنطقية

وما مدى جمال اسلوب مثل هذا النوع من الخاتمة

وهل تفضل هذا النوع

عذرا ان كانت الاسئلة دون المستوى فانا لا ازال مبدئة في الكتابة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 04:16 م]ـ

جزاك الله خيراً دكتورنا الفاضل حسين حسن طلافحة على هذه الدراسات المنهجية والتي نحن هنا بأمس الحاجة إليها.

زادك الله من فضله.

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 05:47 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

دكتور بعض الكتاب من يعمد الى جعل الخاتمة مفتوحة

هل يمكن اعتبارها من الخواتم المنطقية

وما مدى جمال اسلوب مثل هذا النوع من الخاتمة

وهل تفضل هذا النوع

عذرا ان كانت الاسئلة دون المستوى فانا لا ازال مبدئة في الكتابة

جزاك الله خيراً، وأهلاً بك في الدورة. عذراً؛ لم أفهم السؤال! ماذا تقصدين بقولك: "جعل الخاتمة مفتوحة"؟!

ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 05:51 م]ـ

جزاك الله خيراً دكتورنا العتيد حسانين أبا عمرو على هذه الدراسات المنهجية والتي نحن هنا بأمس الحاجة إليها.

زادك الله من فضله.

بسم الله الرحمن الرحيم، جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل أحمد غنام، ورفع قدرك في الدنيا والآخرة، والحمد لله ربي وربك، رب العالمين.

ـ[عربية وافتخر]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 08:45 م]ـ

جزاك الله خيراً، وأهلاً بك في الدورة. عذراً؛ لم أفهم السؤال! ماذا تقصدين بقولك: "جعل الخاتمة مفتوحة"؟!

قصدت بذلك ان الكاتب لا يعمد الى وضع خاتمة لقصة مثلا .. او لا يضع حل لمشكلة في المقالات الاجتماعية .. بل يجعل القارئ هو من يحدد الخاتمة

او يضع الحل .. ارجو ان اكون قد وضحت الامر

وقد لاحظت ان هذا اسلوب الاديب الفلسطيني غسان كنفاني

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015