ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 09:25 ص]ـ
فداءً لعينيكِ كل العيون
فلا تأخذنَّكِ فيَّ الظنون
تقولينَ خنتُ. .
ألا تعلمين!
بإني أموتُ على أن أخون
وأني بحبك في خُطَّةٍ
تجاوزت فيها حدودَ الجنون
فهل زُرتِ عرشكِ في خافقي
وهل دُستِ روضكِ بين المتون
وهل كنتِ تدرين ما عادَني
وطيفُكِ يرقصُ تحت الجفون
فلولا هواكِ لما هدَّني
سُهاد الليالي وليل الشجون
ولولا جفاكِ لما زارني
خميس العذابِ ودَكَّ الحصون
ولولاك ما كان للشمس وهجٌ
وماكانَ لولا صِباكِ الهتون
فلو يعلمِ الدرب من داسه
لطار من التيهِ فوق المزون
ولو يعلمِ الخمرُ من بزّه
بطعمٍ وريحٍ وسُكرٍ ولون
لقامَ إلى الكرْمِ يشكو له
ويبكي لدى دانياتِ الغصون
ولو فاخر الشهدُ في طعمه
لقالَ رضابكِ مهلاً وهون
أنا الأصلُ في كلِّ طعمِ الحلا
ولولاي يا شهدُ ماذا تكون
بلغتِ من الحسنِ في غايةٍ
كأنكِ قدْ صرتِ كلَّ الفنون
وصِرتُ من الحُزنِ في حالةٍ
كأنِّي أسى كلَّ من يعشقون
فإن كنتِ لا زلتِ بي ظانَّةً
فنحِّي الشكوكَ ودوسي الظنون
وقولي يقيناً أيا عاشقي
فَداكَ العواذلُ مايسطرون
. . .
فقالت تدندنُ بل مهجتي
فداكَ. . .
وما اقترفت من ظنون
وقَوْلِي مِنَ ((الضَّنِ)). . لو كنتَ تدري
وما من ظنونٍ ولا يحزنون
قديمة نوعاً ما إلا أني أحببت طرحها كي لا أتعود الكسل
وسؤالي هل مطلع المحاولة (فداءً) بالنصبِ أم بالرفع ولمَ؟
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 12:01 ص]ـ
يتميز شعرك أخي برقة وعذوبة تجعل منه مميزا جميلا
قصيدة جميلة ...
أظن "فداءً" بالنصب في المطلع على أنها مفعول مطلق << لا أدري مجرد محاولة
فهل زُرتِ عرشكِ في خافقي
وهل دُستِ روضكِ بين المتونصور بديعة ...
لا أدري ما اقتبس من الأبيات فكلها تستحق
وصلت إلى
بلغتِ من الحسنِ في غايةٍ
كأنكِ قدْ صرتِ كلَّ الفنون
وتساءلت ما علاقة الحسن بالفنون؟؟
وتبقى من جميل ما قرأت اليوم
تقبل مروري السريع
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 12:40 ص]ـ
عليك برفع الفداء أخيّ
ولست أوافق أختي فتونْ
ههههههه
لم تسعفني قريحتي بأكثر من بيت ..
أخيّ الكريم ..
جاءت خبراً مقدّماً .. والتقدير
كل العيون فداء لعينيكِ
ولو جعلناها مفعولاً مطلقاً فماذا نعرب ((كلّ))؟؟
والله أعلم ..
ساري
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 12:49 ص]ـ
استدركت على نفسي
وانتبهت لخطئي
ولكن لازلت أخالفك أخي ساري
وأظن التقدير: جعلت كل العيون فداء لعينيك
أو ربما: فدت عينيك كل العيون فداء
وفي الحالتين تكون منصوبة
ننتظر الأساتذة
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 01:02 ص]ـ
لست أدري ...
ربّما يكون كلامك صحيحاً ..
ولكن القاعدة النحوية كما تعلمين أختي الكريمة فتون ... تقول:
إن الإعراب الذي يعتمد على التقدير يكون ضعيفاً ..
لا أدري .. مرّة ثانية ..
نترك الأمر لأولي الاختصاص
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 01:28 ص]ـ
يبدو أنني كنت مخطئة
أظن رأيك أصوب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 06:39 ص]ـ
العود أحمد شاعرنا المطبوع الأبهر
فداءً لعينيكِ كل العيون
يبدو أنني كنت مخطئة
أظن رأيك أصوب
لماذا تراجعت بسرعة:)
أنا مع النصب وأراه أقوى في المعنى وأكثر مناسبة وبلاغة
ومثل هذا التقدير يرد كثيرا ولا يعترض عليه لأنه يخدم المعنى
ويحال إلى قسم النحو للمناقشة فأهل مكة أدرى بشعابها:)
بأني أموتُ على أن أخون
في نفسي شيء من التركيب من الناحية اللغوية
فهل زُرتِ عرشكِ في خافقي
بديع كما قالت أستاذتنا فتون
وهل دُستِ روضكِ بين المتون
المتون مجتلبة للقافية اعترف يا أبهر:)
وهل كنتِ تدرين ما عادَني
وطيفُكِ يرقصُ تحت الجفون
لماذا تحت؟!
فلولا هواكِ لما هدَّني
سُهاد الليالي وليل الشجون
السهاد لن يكون إلا في ليل الشجون لو استبدلت اليل بغيرها لكن العطف أقوى
مجرد رأي أو قل تطفل:) 2
ولولا جفاكِ لما زارني
خميس العذابِ ودَكَّ الحصون
تجسيد جيد لوقع الجفاء على المحب
ولولاك ما كان للشمس وهجٌ
وهج الوزن يجبرنا على تسكين الهء فهل اللغة تسمح بهذا؟
في اللسان
والوَهْجُ بالتسكين مصدر وَهَجَتِ النار تَهِجُ وَهْجاً ووَهَجاناً
والوَهَجُ والوَهِيجُ تَلأْلُؤُ الشيء وتَوَقُّدُه وتَوَهَّجَ الجوهر تلأُلأَ
¥