وهنا حدث لبس فقد يظن القارئ أنك تعللين للفتها نظرك بسبب تعمدك شده لها، وأنت تريدين التعليل لندبك للمدرسة ...
وأيضا قلت يا صديقتي: (ضحِكت في قرارة نفسي وشر البلية ما يُضحك , وربما لأنني أيضا لا أملك غير الضحك في هذه الفترة الحرجة من السنة الدراسية.)
وتركت استفهامات في ذهن القارئ دون إجابة ...
(أن لا تنبس ببنت شفة إلا بعد تفكير ٍطويل وبحث ٍدقيق لتردَ بأقل الكلام وأقصر الحروف!!!)
أقصر الحروف!! كيف؟؟ هل الوصف صحيح؟؟ << لا أعلم والله
(وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا)
اقترح أن تحذف "جبرا" لأنها بالتأكيد ستكون جبرا لا اختيارا ... :) 2
(وهنا بُهِتُ بل كانت هناك يدا خفيّة صفعتني جبرا وكأنني أستيقظُ بعدَها على حلم نهايته الفشل الذريع. لقد كُنت آملُ أن أقتربَ لهذه ِالشخصية , وأفكُ طلاسمَها وأتقرب ُ إليها)
ما أجمل هذه الشخصية!!
تلك التي تتأمل الأشياء حولها، تحاول أن تكتشف أسرارها، تبحث عن الجمال في كل شيء وتستشعره ...
(لعلي أحظى بصديقة أبُثها ما في روحي من غضب ٍهادر على هذه القرارات العشوائية التي تصدرُ أحيانا بحقِنا كإداريات أو لعلها تمنحني متسعا مِن وقتها لتسمعَ همومي التي لا تنتهي ولن تنتهي بعد هذا النبأ الجديد!!!)
لو لم تكوني مجيدة لابتعدت في حديثك وقلت أنك تريدين أن تبثي لها همومك ومشاكل البيت وما فعلنه صديقاتك و ... الخ
أعجبني جدا تماسك نصك وربطك هذا بما أوردته في بداية النص ...
(وبدتْ لي إنسان يُجيد استثمار الوقت بما يُجدي ويعود عليه بالنفع)
أظنها "إنسانا" على أنها حال<< هل أصبت؟؟:؟ 2
أسلوب عرضك جميل جدا ومشوق، سألت نفسي مالذي تميز به هذا الأسلوب؟؟
كنت تخاطبين عقلي مباشرة، تفكرين بصوت عال تثيرين التساؤلات بذهني ثم تعودين لوصف
ماجرى ويجري تاركة الإجابات تتسلل تدريجيا ...
حديثك عن بطلة نصك كان جميلا ومشوقا؛ لقد أعطيتها الاهتمام الذي تستحقه وجعلت العقل يركز عليها وحدها طوال النص، واقنعت القارئ بعد أن وصفت تلك الشخصية بأمانة وإنصاف والآراء حولها بأنها شخصية مميزة ...
(وكم توقفتُ ثواني مديدة إنْ لم ْتكن دقائقَ طويلة)
ثواني مديدة!! دقائق طويلة!! هل تصح؟؟ والله لا أعلم لكن أظن الأصوب "ثواني عديدة" و "دقائق ... لا أدري"
هناك مميزات في النص لم استطع الحديث عنها لقلة علمي ولم أرد الحديث
فيما لا أحسن ...
ولك مني أجمل تحية
:) 2:) 2
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 12:56 م]ـ
نص مميز كعادة نصوصك أيتها المتأملة ...
أشكرك ولكنه تميّز بشرف حضورك غاليتي
للأسف لايمكنني الوقوف على جوانب التميز؛ لأنني أقل من ذلك ...
بل أنتِ لها صدقا
صحيح النصوص المميزة تجبرني على النقد، لكنني لم استطع هذه المرة لأنني لم اتعامل مع هذا النوع من النصوص قبل ذلك ...
ولقد أحببت أن أترك تعليقات واقتراحات لا أكثر ...
بل ما وقفتِ عنده هو نقد موضوعي جدا دون مجاملة
-بدأت النص بالحديث مباشرة عن تلك الصديقة الفريدة؛ ذلك لأنها بطلة النص التي جاء من أجلها، أيضا للفت نظر القارئ لها وشد انتباهه وبرأيي هذا جميل ...
أنتِ الأجمل
لكنك بدأت الحديث عنها في جملة واحدة فقط ثم تحدثت عن نفسك وقصة انتقالك لتلك المدرسة أو انتدابك لها والقارئ لم يعرف عن صديقتك شيء حتى الآن مما أحدث خللا في تسلسل الأفكار وأثار عدة أسئلة في نفس القارئ وهو يقرأ وكأنه يبحث عن جملة تعيده إلى الفكرة الأولى التي لفتي نظره إليها ...
وكان الأفضل لو قدمت الجمل التي تحدثت عن صديقتك حتى عرفت القارئ عليها ثم انتقلت إلى فكرة انتدابك وسببه ...
لا أستطيع أن أبوح بأكثر من ذلك لأن المدرسة معروفة بشخصياتها وقد نشرت الموضوع بمنتدى الوزارة الخاص بمدينتي إن ْ فعلت ربما قدّموا هم استقالتي نيابة عني:)
أما تسلسل الأفكار فلم أنتبه له لأنني كتبت على سجيتي.
(عزفتُ عن السجلات الإدارية ومكثتُ أراقبها وهي لا تعرفُ بأمري أو عني شيئا ولم تسألني أيضا كغيرها عن أحوالي , وعلى الرغم مِن أننا نتقاسم الغرفة والهواء والمكتب أحيانا إلا أنها لم ترفع عينها عليّ أبدا إلا حين تتكلم تكلفا حين اسألها شيئا وتردُ على قهرا!!!)
¥