ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 12:57 م]ـ
تذكرت قول الشاعر (الصمة القشيري)
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الدموع لغة تعبير عن مكنونات الروح
فأحيانا نبكي فرحا أو نبكي ندما أو نبكي حزنا وربما تحسرا.
شكرا لحرفك
تحيتي أختي الكريمة
صدقتِ أختي , حتى البكاء له أنواع (إن صح هذا التعبير) , سبحان الله.
سلمتِ أختي على تعليقكِ الجميل.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 01:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نافذة رائعة أسعدني كثيرا المرور بها فقد أخرجت لنا
مكنونات الأعضاء الكرام فجادوا علينا بجميل انتقائهم
أما رأيت بخار الماء مغتلماً .... إن لم تُنفِّسْهُ من صدر الأباريقِ
صدقت أستاذي رؤبة
لعلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً .... منَ الوجْدِ أو يَشفِي نجيَّ البلابلِ
هو ذاك أستاذي الفاضل الباز
قلت: ابتسم مادام بينك والردى .... شبر فإنك بعد لن تتبسما
أحسنت ياأبا سهيل
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها .... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الله الله، جميل ما أخترت أخيتي هدى فهذه القصيدة رائعة
باركك الله أخيتي رحمة ونفع بك
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:11 م]ـ
الدموع هي الصابون الذي يغسل أدران النفس
شكرا على التذكير
تقبلي مروري
بوركتم أخي الكريم, و شكرا لمروركم.
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نافذة رائعة أسعدني كثيرا المرور بها فقد أخرجت لنا
مكنونات الأعضاء الكرام فجادوا علينا بجميل انتقائهم
أما رأيت بخار الماء مغتلماً .... إن لم تُنفِّسْهُ من صدر الأباريقِ
صدقت أستاذي رؤبة
لعلَّ انحدارَ الدمع يُعْقِبُ راحةً .... منَ الوجْدِ أو يَشفِي نجيَّ البلابلِ
هو ذاك أستاذي الفاضل الباز
قلت: ابتسم مادام بينك والردى .... شبر فإنك بعد لن تتبسما
أحسنت ياأبا سهيل
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها .... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
الله الله، جميل ما أخترت أخيتي هدى فهذه القصيدة رائعة
باركك الله أخيتي رحمة ونفع بك
نعم أختي , كل بيت أضاف الكثير ,سلم الله كل من أضاف و اختار لنا ما يحب
و سلمكِ الله أختي الحبيبة على تشريفكِ لي و مرورك.
ـ[فتون]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:51 ص]ـ
عودة
-كان العنوان جميلا؛ فقد احتمل أكثر من معنى مما جعله يثير القارئ قبل القراءة وأثناءها حتى يكتمل معنى الخاطرة، أيضا كان معبراعن مضمونها ... والخلاصة كان جيدا
-جميلة فكرتك، وهي أول ما لفت نظري حينما قرأت الخاطرة لأول مرة؛ صحيح أنها تلقي الضوء على لحظة شعورية ما ولم تفصلي الحديث عنها ولم تطيلي التعبير
عنها -وهذا من مميزاتها-، إلا أنك أحسنت عرضها بإيجاز ودلت على الرغم من كل هذا على عمق تفكيرك؛ فالخاطرة كما تعلمين تصف شعورا معينا في لحظة معينة وإذا كان هذا وصفك في هذه الومضة فكيف به في المقالة أو في أي نوع أدبي آخر؟؟
-طبيعي أن تشتمل الخاطرة على أركانها الرئيسة، لكن الذي أعجبني هو التدرج الجميل في عرض الفكرة -وقد كان مشوقا-حتى اكتملت تماما في آخر جملة وكأنك قد عددت الجمل وأحصيتها
لئلا تزيد جملة أو تكرر.
-كانت الخاطرة هادفة وقد حرصت على تحقيق ذلك الهدف عن طريق وضوح أسلوبك وهذا مطلوب، لكن كان عليك أن ترمزي للدموع لتكون الخاطرة أجمل وتكون أكثر تشويقا.
بسم الله الرحمن الرحيم
سالت دمعتي .... لا عجب ... فعلمي بقربها أكيد , وليس غريباً عليها أن تزيد و تزيد ,
حتى و إن دفنتها ,>> إن دفنتها بجفنيك فإنها ستنزل:)
و منعتها>> "حاولت منعها" لأنك لن تستطيعي منعها؛ فالدمعة
كما هو معروف لاتطيع صاحبها ولطالما فضحته ...
بل و إن قتلتها , >> يمكن أن تقتل العبرة ولا أعرف
كيف يمكن أن تقتل الدمعة؟؟ لم اتصور الصورة ;)
فلن أنال سوى زيادة همٍ فوق همي و المزيد.
تساءلت عنها , فوجدت فيها خيرا كثيرا , نعم نعم خيرٌ كثير.
تُضمد الجرح القديم << صورة جميلة جدا
و كأنها غمرته لتخرج ما بقلبك من حزنٍ عميقٍ << الله وهذه أجمل ولن أصفها؛
فهي معبرة عن نفسها أجمل تعبير
,تقتل الصمت الدفين ... << أشعر من عبارتك أنه قد طال هذا الصمت ... وصف ممتاز
تحيله صوتا
صياحا
قد يؤول إلى عويل ... << أعجبني الفصل لديك ليس فقط هنا وإنما رأيته في
عدة مواضع ... أسلوبك راق
لا تزيدي يا دموعي , لا تزيدي , قد يراكِ أحدٌ قريب , قد تكونين سبباً في حزنٍ جديد ...
أوقفي هذا كثير<< الأصح "قفي" , اضغطي على ألمكِ , اسكنيه ,<<لا ... يفترض
أنها قد ضمدت الجرح وغسلت القلب، كيف تطلبين منها هذا ... لو شكرتها على حسن
صنيعها وطلبت منها التوقف بلطف لكان أجمل ... ما رأيك؟؟
اتركي عيوني << "ارحلي الآن ودعي عيني" أليست أجمل؟؟
كي تصبح ملاكًا سعيدا, كي تُحيل الكون أجمل , فلا تُشقِي فيها سعيدا.
و لا تؤذي قلباً محباً , حينها تتعبينني من جديد.
سأقولها لكِ: كم كنتِ عونا! كم كنتِ سنداً!
يعجبون لما أقول! , يتساءلون كيف يكون! , سأجيبهم بكلام بسيط ....
ما أروع البسمة تخترق وسط الدموع! , بعد أن غسلت أنين القلب و آلامه و الهموم. . << هنا مشلكة
والسياق يحتمل عودة الفعل "غسلت" على البسمة ...
ها هو سر الدموع ...
لا تبخلوا ... أخرجوها ... فقد تكون سبباً لتيسير جميل , أو سعادةٍ قد تدوم.
- كان أسلوبك ممتاز لولا بعض الملاحظات، ولغتك راقية،أيضا كانت جميلة صورك، وأعجبني تنويع
الخطاب من غائب لمخاطب في حديثك عن الدموع لئلا يمل القارئ ...
-والحق أنني لم أنصف خاطرتك؛ فكثيرا ما يخونني التعبير ولا أدري أن تذهب كلماتي
فأفضل الصمت أوالاكتفاء بالإشارة إلى ما كان جيدا ...
واصلي إبداعك ...
ولك تحيتي
¥