(أودُّ وضع ملايين النقاط المُميّزة لكَ سيّدي لكن للأسف النظام لا يُعطي سوى واحدة فقط وهي لك).

ـ[فتون]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 04:15 ص]ـ

قصيدة رائعة ...

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ...

-من أروع ما في القصيدة مطلعها، كان رائعا ... في قراءتي الثانية لها وأنا على علم بمضمونها إلا أنني تأثرت بمطلعها وشدني ... ؛

لقد كان مباغتا، قويا، وكأني بالقارئ يفاجاء ويهتز كيانه كله ويتسائل: مالأمر؟ ويستزيد ... ؛

لذا تمنيت لو جعلت المخاطب خالي الذهن فعلا حتى يزداد جمال المطلع ويتم مرادك؛ وذلك بتغيير العنوان الصريح"هي أمنا" كي يصل إليه المعنى كما

أردت أنت، وبأسلوبك في القصيدة.

أعجبني تنكير "شهرة" في المطلع؛ وهنا دللت على جزء من المعنى ويشعر القارئ بذلك مباشرة ودون تأمل أن هذه الشهرة حقيرة، وليست شهرة

جميلة ولا شريفة ...

"فتعمم" إشارة أخرى أكثر وضوح من الأولى وكأني بالمعنى يتدرج ويتضح شيئا فشيئا؛ وفي هذا الوقت سيعلم القارئ مباشرة غرض القصيدة وموضوعها

لكنه سيستزيد أكثر فهو متشوق،ولم يصل إلى الآن إلى التصريح بالمعنى ...

-جميل فصلك بين عوامهم ومعمميهم ... رغبة في النصح ...

ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم

-جميل جدا التلطف في القول قبل النصح "ياشيعة الآل الكرام" وإلا فهم "روافض".

رائع التعبير "أجرموا" جاء في موضعه ولن يقوم مقامه أي فعل آخر؛ ففعلهم فعلا جريمة، إضافة إلى ما فيه من تشويق

للمخاطبين "الشيعة" وقبله تنبيههم ...

أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟

لذا قلت عنهم "روافض" فعلا هذه عقيدتهم يكرهون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم تبع لعلمائهم

وما حدث ليس بجديد فعلمائهم يلعنون الصحابة وأم المؤمنين عند العوام في حسينياتهم، والعوام يلعنونهم أيضا ... وإن أظهروا التقية الآن ...

بعد أن سألتهم عن رضاهم بسب النبي في عرضه، أعدت عليهم السؤال ولكن مع علمائهم وأنت تشير إلى أنهم لايمكن أن يقبلوه لعلمائهم أبدا وهم يقبلوه للنبي

عليه أفضل الصلاة والسلام ... المعنى صحيح مئة بالمئة ولكن هناك تناقض بين إحسانك للظن فيهم سابقا حينما كنت تنبههم بما فعله علمائهم وكأنهم لايمكن

أن يرضوا بهذا ثم تخبرهم بالأمر"طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ ... " << تعبيري ضعيف ... أرجو أن يكون قد اتضح مقصدي.

هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ

وأظن الخطاب عن الشيعة والسنة معاوهو موجه للشيعة، وكأنك تقول هي أم للمؤمنين جميعا إن كنتم مؤمنين والدليل في القرآن الكريم

لكن الخطأ هنا أنك جمعتنا بهم حينما عبرت بـ"ناء الدالة على الفاعلين"؛ ذلك لأنه كما قالت أختي "أحاول أن" فيه تقليل من مكانة الصديقة ومن محبتنا لها فكأن الأمر مفروض فرضا،وكأننا لا نفخر

بكونها أما للمؤمنين ...

-وبالرغم مما سبق عليّ أن أشير إلى جمال الموسيقى في الشطر الأول ...

ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ

جميل الرد عليهم بالحجة والبرهان وليس بالشتم -وهم من أحق الناس به-؛ فالقصيدة ذات هدف أبعد من الدفاع عن عرض النبي صى الله عليه وسلم ...

يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ

يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما .... يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ

عدت لتحسن الظن فيهم -وهم لايستحقون-، تناقض ...

إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ

الخطاب للشيعة ... والقارئ بشكل عام يتصور أن هناك حقيقة صريحة ستصدح بها وستحدث دويا ...

حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلََ الجزاءِ الأعظمِ

خالفت توقعاته ... الكل يحب آل البيت ... وإن كان الخطاب للشيعة فهم كذلك يدعون حب آل البيت ... !!

ماذا لو سبقه هذا البيت

هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ

مع بعض التعديل الذي لا أحسنه

لقد كانت من أجمل ما قرأت في الذب عن عرض الصديقة،

ونقدي-بما فيه من صراحة- انطلق من إعجاب بها ...

"ولعل لي عودة بإذن الله"

تحيتي

ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:09 م]ـ

ليس لدي نقد ولكن لماذا أنا هنا

أنا هنا لأشكرك على هذه القصيدة الرائعة استمتعت بها جدا جزاك الله خيرا أثلجت صدورنا

بالمناسبة أظن أنه لو كان هناك عقلاء من الشيعة (بمعنى لا يألهون عليا ولا يستغيثون به ولا يشتموت أحدا من الصحابة) أظن إن كانوا كذلك فهم أهل السنة والسؤال هل فيهم من لا لا يعتقد تلك الاباطيل إذا كانت الإجابة نعم فسؤالي فما الفرق إذا بين السنة والشيعة

دعواتي الصادقة لك ولأختي فتون بارك الله فيها لرأيها

أم عمار

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015