ـ[أبو عيسى]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 11:41 م]ـ

نبوغ فاض بالأشعار لما * بدى الأزدي بالقول السريع

ففجر في المشاعر كل قول* وجاء من القصائد بالبديع

ـ[الأزدي]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 12:31 م]ـ

عرف القلب عنكم كلَّ فَضلٍ=ثمَّ وافَى من قولكم خيرَ داعِ

لا تلُمني أن زاد في الوصف حرفي=ما شهودُ العَيَان مثلُ سماعِ

ـ[أبو عيسى]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 09:22 م]ـ

عجبت من الأحبة كيف مروا * وما ألقوا على الصب السلاما

وما رقوا لأشواق ووجدٍ * ولا رحموا فؤادا مستهاما

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 11:23 م]ـ

معي ذكراك في قلبي و عيني ... فأنت الحِب و الخل الخليل

أعتقد أنه ليس موزونا .. فهلا عرفتموني بمكان اللحن فيه؟

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:07 ص]ـ

البيت موزون وهو من " البحر الوافر "

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:24 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل، فهذي هي المرة الأولى التي أجرب فيها نظم الشعر.

ـ[الأزدي]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:27 ص]ـ

لك الفضل أبا عيسى ** وإن لم تلقَ إفضالا

فلا تجزع إذا ما كا ** ن سهم الصَدِّ قتَّالا

ودُمْ مِنَّا على وَصلٍ ** وصُغْ سيفَكَ خِلخالا ()

--------------------------

() السيف والخلخال: كناية عن القطع والوِصال.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:54 ص]ـ

لعمري ما الحياة كما نريد ×× و لكن الحياة كما ربي يريد.

راجعوه يا أعضاء الفصيح.

ـ[الربان]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 12:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحب بالأخت عاشقة لغة الضاد، وبجميع الأساتذة الأفاضل

بالنسبة للبيت، فالشطر الأول موزون وهو من بحر الوافر " مفاعلْتُنْ مفاعلتن فعولن "

أما الشطر الثاني فقد زادت الحروف عن عدد أحرف التفعيلة السابق ذكرها، ولكي يكون الوزن صحيحاً ينبغي حذف كلمة "ربي"، فيصبح البيت كالتالي:

لعمري ما الحياة كما نريد ×× و لكن الحياة كما يريد.

ولك عاطر التحايا

أخوك / الربان

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 11:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل: الربان.

ـ[أبو عيسى]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 11:45 ص]ـ

أخي الفاضل الأزدي،

أشكرك على أبياتك ولكن لي عتابا عليك فقد خانك التوفيق في التشبيه حين قلت (وصغ سيفك خلخالا) ولاشك أنك أحسست بذلك فعلقت في الهامش أن السيف والخلخال كناية عن القطع والوصال، فكأنك تريد أن تقول (اجعل قطعك وصالا)

ولكن المتبادر للذهن من السيف والخلخال أن السيف رمز الرجولة والقوة، والخلخال رمز الأنوثة والزينة،،

وفي ذلك يقول ابن الرومي في رائعته التي كتبها في رثاء أحد ثوار العلويين الذي قتله العباسيون، ومطلعها:

أمامك فانظر أي نهجيك تنهج * طريقان شتى مستقيم وأعوج

وموضع الشاهد قوله، يمدح قوم العلوي وشجاعتهم:

يود الذي لاقوه أن سلاحه * هنالك خلخال عيه ودملج

ولذلك أقول لك:

دع التشبيه بالخلخال يا أزدي والسيفِ

فما الخلخال إلا حلية الغيداء والهيفِ

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 01:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أحسنتم وأجدتم، أيها الإخوةُ الأفاضلُ، فلم أعلم بأن هذا المنتدى العامرُ، يحظى بكلِّ هذه الباقةِ الجميلةِ، من الشعراء.

وأحببتُ المشاركةَ بهذهِ الأبيات، وإن كانت لا توافقُ تلك القِمَمِ السامقَةِ، إن هي إلا محاولةٌ، تبدَّتْ عليها الارتجاليةَ، والفوريةَ.

فلولُ الشعرِ جاءت مستميتَهْ= كأن ظلالَها السحبُ الكثيفَهْ

من الأعضاءِ في نادي الفصيحِ=ألا فلتَهنُكُم تلكَ القَرِيحَهْ

دعوتم لي سبيلَ الذكرياتِ=سنونٌ قد مضت فيها مُرِيفَهْ

تراءت لي على جبلٍ أشّمٍّ=تفاصيلٌ بِهِ تبدو طريفَهْ

ضَحِكتُ لأجلها وطَرِبتُ منها=فرحتُ وقلتُ جاءتني الحقيقَهْ

فَبَدَّلَتِ السُّرورَ طُلولُ قلبٍ=تَبَدَّت لي بأزمِنَةٍ سَحِيْقَهْ

فجادت لي دُموعٌ ساكباتٌ=وقَالت هكذا تبدو الحقِيقَهْ

وحيُ اليراعِ

ـ[الأزدي]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 11:47 ص]ـ

الأخ الكريم: أبو عيسى

عتابك في محله,

وأعتذر عمَّا كتَبتُ تصريحاً وكنايةً,

وإنما أردت المُؤانسة والإحماض,

فهي مرادة من نحو هذه المُقَطَّعات, في هذه المنتديات,

وللمُستَجاد من الأقوال, والمُحَكَّك منها سبيله,

وإن أردت خلعه من بين أخويه فدونك فاطلب.

أخوك: الأزدي.

ـ[الأزدي]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 11:55 ص]ـ

الأخ: وحي اليراع

ما شاء الله

بداية موفقة

وأظنها تصلح ثلاث قصائد, بثلاث قوافي: (فه- قه- حه).

ـ[أبو عيسى]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 12:49 م]ـ

أخي الفاضل الأزدي

عذرك مقبول وعفى الله عما سلف،،

أما الإحماض فوقانا الله شره،، وأما المداعبة فحي هلا بها

أخي الفاضل وحي اليراع

مرحبا بك أخا كريما ومشاركاً مستديما

أبياتك تنم عن بداية موفقة، لولا أنك نوعت القافية فأربكت من يأتي بعدك، ولعلنا نأخذ آخر قافية وهي القاف

لي تصويب نحوي بسيط على عباراتك -إن أذنت لي- وهو كالتالي:

فلم أعلم بأن هذا المنتدى العامرُ (العامرَ)

تحياتي لك

قبلتُ العذرَ يا أزدي فاحذر * من التكرار للقول الذميمِ

فإن كررتَ قولك إن شعري * لبالمرصادِ بالهجو العميمِ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015