ـ[الساهر]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:06 م]ـ
أحبتي أرجو منكم شرح عبارة وردت في حديث الاستخارة وهي (إن كنت تعلم أن هذا الأمر 0000)
فالله يعلم سبحانه دون أن أشترط فالفعل كنت أشكل علي
فمن يفسر لي المعنى جزاكم الله خير
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 07:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يفهم من الحديث الشريف الشك في علم الله سبحانه وتعالى، وإنما الشك في معلومه تعالى أخير هو أم شر، فالمستخير لا يشك في علم الله، ولكنه يجهل ما الله يعلمه من عاقبة الأمر.
مثال توضيحي - ولله المثل الأعلى -:
يسأل المعلم سؤالا، فيجيب أحد الطلاب، يضع المعلم درجة للطالب في سجله ولا يخبر الطالب مقدار الدرجة، فيقول الطالب: يا أستاذ إن كنت وضعت لي درجة سيئة فاسألني سؤالا آخر؛ شك الطالب ليس في وضع الدرجة، فهو موقن أن الأستاذ وصع له درجة ما، وإنما الشك فيما وضع، أحسن هو أم لا.
مثال آخر: رجل يرى صاحبا له يتأهب للسفر، فيقول له: إن كنت مسافرا إلى مكة فأتني بماء زمزم، وإن كنت مسافرا إلى المدينة فأتني بتمر من تمرها. الشك ليس في السفر وإنما في متعلق السفر وهو جهة السفر.
هذا والله أعلم.
ـ[الساهر]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 10:38 م]ـ
أحسن الله إليك أخي عطوان أوضحت وأجدت