ولا يَغِبْ عنك أنَّ ما نحنُ بصدده من موارِد العربية خاصٌّ بما يُسْتَشْهَدُ به في النحو والصرف واللغة.

أما ما يتعلق بالشواهد في المعاني والبيان والبديع فإنه يُسْتَشْهَدُ عليها بكلام الشعراء جميعاً، سواء أكانوا في عصر الاحتجاج أم في غيره.

وإليك ما قاله الأندلسيُّ في ((شرح بديعية ابن ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%رضي الله عنه9%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم+%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم 3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%85%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8%عز وجل9%86+%عز وجل9%81%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%رضي الله عنه3&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-16&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) جابر)): (علوم الأدب ستة: اللغة، والصرف، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع، والثلاثة الأُوَلُ لا يُستشهد عليها إلا بكلام العرب، دون الثلاثة الأخيرة، فإنه يُستشهد فيها بكلام غيرهم من المولدين؛ لأنها راجعة إلى المعاني، ولا فرق في ذلك بين العرب وغيرهم؛ إذ هو أمر راجع إلى العقل، ولذلك قُبِلَ من أهل هذا الفن الاستشهاد بكلام البحتري وأبي تمام وأبي الطيب وهلُمَّ جرا) [41].

ويقول ابن ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%رضي الله عنه9%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم+%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم 3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%85%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8%عز وجل9%86+%عز وجل9%81%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%رضي الله عنه3&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-16&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) جُني في ((الخصائص)) 1: 24 وقد استشهد ببيتٍ للمتنبي: "ولا تستنكر ذكر هذا الرجل وإن كان مولَّداً في أثناء ما نحن عليه من هذا الموضع وغموضه، ولطف متسرَّبه (؟)، فإنَّ المعاني يتناهبها المولَّدون كما يتناهبها المتقدمون. وقد كان أبو العباس [42] وهو الكثير التعقب لجلَّةِ الناس احتجَّ بشيء من شعر حبيب بن ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%رضي الله عنه9%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم+%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم 3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%85%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8%عز وجل9%86+%عز وجل9%81%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%رضي الله عنه3&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-16&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) أوس الطائي في كتابه في الاشتقَاقَ، لما كان غرضه فيه معناه دون لفظه".

ويقول أيضاً في ((المحتسب)) 1: 231 وقد استشهد ببيتٍ للمتنبي: "ولا تقل ما يقوله من ضعفتْ نحيزته [43]، وركت طريقته: هذا شاعر مُحْدَثٌ، وبالأمس كان معنا، فكيف يجوز أن يحتج به في كتاب الله جل وعز؟ فإن المعاني لا يرفعها تقدُّمٌ، ولا يُزْري بها تأخُّرٌ. فأما الألفاظ فلعمري أني هذا الموضع معتبر فيها، وأما المعاني ففائتة بأنفسها إلى مغرسها، وإذا جاز لأبي العباس أن يحتج بأبي تمام في اللغة كان الاحتجاج في المعاني بالمولَّد الآخر أشبه".

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..

*مصادر البحث ومراجعه *:

((الأعلام)) لخير الدين الزركلي الرابعة دار العلم للملايين 1979م.

((الاقتراح)) للسيوطي تحقيق الدكتور أحمد محمد قاسم الأولى 1396هـ 1976م القاهرة.

((الإنصاف في مسائل الخلاف)) لأبي البركات الأنباري تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد الرابعة 1380هـ السعادة.

((الإيضاح العضدي ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%رضي الله عنه9%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم+%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم 3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%85%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8%عز وجل9%86+%عز وجل9%81%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%رضي الله عنه3&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-16&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search))) للفارس ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%رضي الله عنه9%عز وجل8%رضي الله عنه6%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم+%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم 3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%85%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF+%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8%عز وجل9%86+%عز وجل9%81%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%رضي الله عنه3&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-16&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) ي تحقيق الدكتور شاذلي فرهود الأولى 1389هـ مطبعة دار التأليف بمصر.

((بحوث ومقالات في اللغة)) للدكتور رمضان عبدالتواب الأولى 1403هـ 1982م المدني.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015