ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:35 ص]ـ

... الرجل الذي يمتاز بالعنف والخشونة وعدم الاكتراث بالمصائب ...

(في رأيي الخاص)::)

الرجل، ليس هكذا في الشعر! إلا في الموضوعات أو المقامات التي تتطلب ذلك.

والمرأة أيضًا ليست رقيقة دائمًا، بل تتسم بالعنف في المقامات التي تحتاج إلى ذلك.

< وهو ما يسميه البلاغيون مطابقة الكلام لمقتضى الحال.

ومن ثم فقد تجد في القصيدة الواحدة ـ لرجل كانت أو امراة ـ شيئًا من هذا وشيئًا من ذاك، خضوعًا لهذا القانون (البلاغي) لا الجنس!

؟

هذا اللون من الأدب والشعر لا ينقص من شأن المرأة

أستاذي الفاضل:

لا نرى في ذلك عيبًا ولا نقصًا، بل لا أرى داعيًا لإقحام قضية النقص في الموضوع، ولا مكان لها، مهما قلنا! على الأقل بالنسبة لي!

وما العيب، وما النقص إن قلتم إن إبداع المرأة مختلف عن إبداع الرجل؟

أنتم لم تقولوا: غير مبدعة، وإنما (مختلفة)!

ومن يدري، ربما يكون هذا الاختلاف لصالح المرأة لوثبت!

القضية بالنسبة لي قضية منطق!

((منطق)) لا أقل ولا أكثر.

والمجال مفتوح لإثبات عكسه.

وكما ذكرت في أول حديثي! أنا مع التخصيص. <وفي كل شيء، إن استطعتم.:) <وما أكثر المشاريع التي في ذهني: p .

( ولن أشعر أنا وغيري، بالنقص، بل بمزيدٍ من الغبطة والسرور).

لكني لا أتفق مع الكاتب في المبررات التي أوردها لهذا التخصيص!

.

بل يكفي مبررا لهذا التخصيص: إبراز هذا الإبداع الذي ظل مغيّبًا، إلى حد جعل بيننا من ينكر أن يكون هناك عالمات , وأديبات .. إلخ

حيث لم تكن تعنى ـ في ما مضى ـ بتحويل إبداعِها إلى نتاج مكتوب. كما هو الحال بالنسبة للرجل،

مما أدى إلى ذلك التصور، وقد آن الأوان، لأن يدون هذا الإبداع، ويبرز تحت اسم خاص.

فإن ثبت شيء من تلك المبررات بالتجربة والبرهان، فزيادة الخير خير.!:)

هل يمكن أن يكون هذا الشعر لرجل أختي الكريمة العقد الفريد؟ ...

جوابي بكل صدق وموضوعية: نعم، وبشدة. (تمنيت أني رجل في هذه اللحظة حتى لا أتهم بالتحيز).

ولولا أني أعرف صاحبة النص ومناسبته، والقرائن الواضحة التي رافقته لاشتبه علي، (لو وضعناه للاختبار).

وكذلك النص الآخر.

سؤال بسيط:

هل الرجل والمرأة مخلوقان مختلفان كليًا؟ أم بينهما نقاط اتفاق!

لقد جعلتموهما حقًا من المريخ والزهرة!

.

ومن يقول غير ذلك يكون غير سوي فسيولوجيا:)

هل أختبرُك؟:)

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 03:54 ص]ـ

أين أنتم عن هذا الموضوع منذ عام:

23 - 07 - 2002 03:13 PM #1 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?28- خصوصية-إبداع-المرأة& p=88&viewfull=1#post88)

وجدت أحد الزوار يتصفحه، فقمت بالرد، ولم أنتبه إلى تاريخه إلا الآن!

وكنت أنتظر رد الكاتب، ويبدو أنه خرج ولن يعود؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 04:20 ص]ـ

العقد الفريد

وهناك من الأدباء من يتقمص شعور المرأة ـ فيكتب في موضوعاتٍ تخصُّها ـ على لسانها ـ، وينفذ إلى أدق تفاصيلها، ويبدع، حتى لا تصدق أن الكاتب رجل!

هذه ملكة يملكها الشعراء الأفذاذ فنراه يعبر عن غيره بغض النظر عن الجنس في إسقاط بديع

ومن هنا فإني لا أجد فرقًا بين الإبداعين < اللهم إلا إذا كان في نوعية الموضوعات المطروقة .. أو وجود قرائن واضحة (ومقصودة)، تدل على أن القائل (امرأة).

أما في الأسلوب، الخيال، العاطفة، وطريقة التركيب، فلا يمكن التفريق.

والقوة والأفضلية فيها تتوقف على القدرة اللغوية لدى كلٍ منهما، ومدى تأصل الموهبة الإبداعية لديه.

فثم الرأي

هذا رأيي، والله أعلم.

مؤيد

سؤال بسيط:

هل الرجل والمرأة مخلوقان مختلفان كليًا؟ أم بينهما نقاط اتفاق!

لقد جعلتموهما حقًا من المريخ والزهرة!

المرأة من المريخ والرجل من الزهرة:)

شكرا لبعث هذا الموضوع الجميل

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 04:24 ص]ـ

.

فَيا لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ أُمّي ..................... أَيُصبِحُ في الضَريحِ وَفيهِ يُمسي

هل تعتقدين أن مهلهلا يمكن أن يقول هذا البيت؟.:)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 04:29 ص]ـ

والمرأة أيضًا ليست رقيقة دائمًا

ليست دائما بل غالبا ... عدا نوال السعداوي وشبيهاتها.:)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 10:37 ص]ـ

.

فَيا لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ أُمّي ..................... أَيُصبِحُ في الضَريحِ وَفيهِ يُمسي

هل تعتقدين أن مهلهلا يمكن أن يقول هذا البيت؟.:)

تطفل: وهل تعتقد أن مهلهلا يمثل جنس الرجال الشعراء عموما؟

إن لم يقبل العقل أن يقوله مهلهل فيمكن أن يقبل بالعباس بن الأحنف

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 02:21 م]ـ

فَيا لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ أُمّي ..................... أَيُصبِحُ في الضَريحِ وَفيهِ يُمسي

فلنعد صياغة التعليق ...

هل تعتقد وتعتقدين أن أي شاعر أو كاتب رجل يمكنه قول ذلك ..

هذه ولولة أخي أبا وسن .. والولولة لا تأتي إلا من وَليَّةٍ.

والعباس بن الأحنف ليس ولية ولا يولول.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015