إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة: (أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب. وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع. ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: مجوهرات فلان

ـ والصواب: جواهر فلان

يقول إبن سيده في لسان العرب: (الجوهر معروف، الواحدة جوهرة، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به). والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق. وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم (كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر) كتاب المسقاة ص92

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: البعض

ـ والصواب: بعض.

كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف، والأصح أن هذه اللفظة (بعض) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة.

وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح: (وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف).

فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام.

وقد وردت كلمة (بعض) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى: {وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ}. (النحل:71).

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: تصنّت.

ـ والصواب: تنصّت.

هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف، ويراد بها استراق السمع، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة (صنتيت) ويقول (الصنتيت): الصنديد وهو السيد الكريم.

والصواب أن هذه اللفظة هي (نصت) ومنها الفعل (تنصت) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة: النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله {وَأَنْصِتٌوا}.

ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح (تنصّت) ومثلها (تنشّد) والاسم منها تنصت وتنشد.

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: أعلنتُ الخُطبَة ويقصدون النكاح.

ـ الصواب: أعلنتُ الخِطبَة، أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته.

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون هذا بئر عميق.

ـ والصواب: هذه بئر عميقة، لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج {وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ} وجمع

بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة.

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: بتَّ فلان في الأمر.

ـ والصواب: بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به. وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها. وجاء في المحكم بتَّ

الشيء يبته، أي قطعه قطعًا مستأصلاً. ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه.

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: اجتمع فلان بفلان.

ـ والصواب: اجتمع فلان إلى فلان، اعتمادًا على قول اللسان والتاج (كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم).

--------------------------------------------------------------------------------

ـ يقولون: الفَرار (بفتح الفاء)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015